انتشر مؤخراً، فيديو جديد على منصة تويتر يوثيق اشتباكات عنيفة في العاصمة البريطانية، لندن، حيث نشر حساب مجهول مقطع الفيديو الذي يظهر الفوضى التي اجتاحت الشوارع.
الحساب الذي نشر المقطع اتهم السياسيين الفاسدين في الاتحاد الأوروبي بالسعي لإثارة الفوضى، ويبدو أنهم حققوا هذا الهدف.
وفي تعليق صادم، علق الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX، إيلون ماسك، على الأحداث المضطربة بقوله: “يبدو أن أوروبا تتجه نحو حرب أهلية”. حيث يعكس تعليقه القلق المتزايد حول استقرار القارة الأوروبية.
أعلن الملياردير إيلون ماسك عن دمج البوت الذكي xAI في منصة X (تويتر سابقا)، كما سيكون متاحًا كتطبيق مستقل.
وأوضح ماسك أن xAI قد أطلقت نموذجها الأول من الذكاء الاصطناعي، وهو بوت يحمل اسم “Grok”، بعد توفره لجميع مشتركي X Premium+.
تهدف الشركة الناشئة إلى خلق أدوات الذكاء الاصطناعي التي ستساعد البشرية في فهمها واكتساب المعرفة، وتم إنشاء “Grok” للإجابة على الأسئلة بروح الفكاهة.
وعلى الرغم من انتقادات إيلون ماسك السابقة لجهود Big Tech في مجال الذكاء الاصطناعي كونها محاطة بالرقابة، إلا أنه في يوليو، أطلق xAI وصفه بـ “أقصى مستوى للبحث عن حقيقة الذكاء الاصطناعي”، الذي يحاول فهم طبيعة الكون للتنافس مع Bard من Google و Microsoft.
وعلى الرغم من انفصال X، الشركة السابقة باسم Twitter والتي تملكها ماسك، عن xAI، إلا أن الشركتين تتعاونان بشكل وثيق. كما تتعاون xAI مع شركة تسلا للسيارات الكهربائية وشركات أخرى.
وفي الأسبوع الماضي، أشار ماسك إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه يعتبر الذكاء الاصطناعي “أقوى قوة تدميرية في التاريخ”.
جرت النقاشات الاستثنائية أمام جمهور مدعو مكون من العديد من قادة الأعمال الآخرين، ويُعتبر هذا الحدث الختامي في قمة استمرت لمدة يومين خطوة كبيرة نحو استخدام الذكاء الاصطناعي لصالح الإنسانية، حيث بدأ التفكير في المخاطر الجدية التي يمكن أن يشكلها.
واتفق ماسك وسوناك على ضرورة وجود “زر إيقاف تشغيل” في المستقبل لمنع خروج الروبوتات عن السيطرة، مستشهدين بسلسلة أفلام “المدمر” وأفلام الخيال العلمي الأخرى.
ووفقًا لماسك، ستكون التكنولوجيا قادرة على “فعل كل شيء” وترك الوظائف كما نعرفها اليوم في الماضي.
في عام 2015، شارك ماسك في تأسيس شركة OpenAI التي تقف وراء ChatGPT والتي أثارت ضجة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية في جميع أنحاء العالم، لكنه غادر مجلس الإدارة في عام 2018.