قال إيلون ماسك بعد أن استحوذ على الشركة أنه لن يتم تعليق الحسابات المناهضة له. وعبر عن ذلك قائلاً: التزامي بحرية التعبير يمتد حتى إلى عدم حظر الحساب الذي يتبع طائرتي، على الرغم من أن هذا يمثل خطراً مباشراً على السلامة الشخصية”. ولكنه قام لاحقاً بتعليق هذا الحساب الذي كان يتتبع رحلات طائرته الخاصة بشكل دائم.
قام أيضاً الرئيس الجديد لمنصة تويتر مؤخراً، بإيقاف حسابات تويتر للعديد من الصحفيين. وكانت هذه الحسابات تابعة لصحفيين من نيويورك تايمز وواشنطن بوست وسي إن إن وغيرهم.
وغرد إيلون ماسك عن مسئلة تعليق الحسابات على صفحته الشخصية على تويتر وقال، إن القواعد الجديدة متعلقة بالكشف عن المعلومات الشخصية لشخص ما دون موافقته مثل أرقام الهواتف والعنوان وما إلى ذلك، ستنطبق على الجميع، بما في ذلك الصحفيين وسيتم تعليق حساباتهم مؤقتاً لمدة 7 أيام.
وقال إيلون ماسك عبر حسابه على تويتر:
انتقادي طوال اليوم أمر جيد تماما، ولكن تحديد موقعي في الوقت الفعلي وتعريض عائلتي للخطر ليس كذلك.
وذكر إيلون ماسك أيضاً إنه اتخذ هذا القرار بسبب حادثة تم فيها اتباع سيارة ابنه المسمى “X” في لوس أنجلوس من قبل مطارد مجنون اعتقد أنه إيلون ماسك. ومنع المطارد سيارة ولده من السير وتسلق على غطاء المحرك.