يواجه نجم فريق مانشستر يونايتد الشاب، أنتوني، اتهامات جديدة بارتكاب أعمال عنف وتحرش جنسي من قبل اثنتين من النساء، فيما يثير هذا التطور الجديد مزيدا من الانتقادات والاستفسارات حول سلوك اللاعب.
تقول رايسا دي فريتاس، طالبة في كلية القانون، إن أنتوني هاجمها في إحدى الليالي في مايو من العام الماضي داخل إحدى النوادي الليلية. بينما تزعم إنجريد لانا، مصرفة بنكية، أن النجم البرازيلي حاول اغتصابها وأنه دفعها بقوة إلى الجدار.
يأتي هذا بعد أن ادعت جابرييلا كافالين، صديقة أنتوني السابقة، أنه اعتدى عليها جسديا ونفسيا وهددها بالقتل. وأشارت أيضا إلى أن هذه الحوادث كانت متكررة خلال الفترة من يونيو 2022 حتى مايو 2023.
أنتوني انضم إلى صفوف مانشستر يونايتد في صيف العام الماضي، وحتى الآن لم يسجل أي أهداف في أربع مباريات لعبها مع الفريق في الموسم الحالي.
تتجدد هذه الاتهامات ضد النجم الشاب وتثير تساؤلات كبيرة حول مستقبله ومكانته في النادي، مع توجيه نداء إلى السلطات المختصة لفتح تحقيق دقيق للتحقق من صحة هذه الاتهامات واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ثبوتها.