دعوة قضائية جديد وبأكثر من مليار دولار ضد مؤسس بينانس فما السبب؟

بعد خمسة أيام من رفع دعوى قضائية ضد بينانس ورئيسها التنفيذي “CZ”، من قبل لجنة تداول السلع الآجلة في الولايات المتحدة CFTC بسبب انتهاكات التداول المزعومة، تم رفع دعوى قضائية جديدة بقيمة مليار دولار ضد المنصة ورئيسها “CZ” وثلاثة من كبار المؤثرين في سوق العملات الرقمية للترويج غير القانوني لأوراق مالية غير مسجلة.

ما هي الاتهامات الجديدة المرفوعة بحق بينانس وأصحابها؟

رفعت شركة المحاماة Moscowitz وBoies Schiller Flexner في 31 مارس، دعوى قضائية بقيمة مليار دولار في المنطقة الجنوبية لفلوريدا، وذلك بدعوى تورط بينانس في تداول الأوراق المالية غير المسجلة ودفع المؤثرين في سوق العملات الرقمية مقابل الترويج غير القانوني لهذه الخدمات.

ووفقاً لـFortune أثناء شرح التهم  جاء في نص الدعوة ما يلي:

"هذا مثال كلاسيكي على التبادل المركزي، الذي يروج لبيع ورقة مالية غير مسجلة"

والجدير بالذكر أنه وفي دعوى قضائية سابقة لـVoyager  زعمت شركة المحاماة أن المؤثرين الذين يروجون “للأوراق المالية غير المسجلة” مسؤولون عن خسائر العملاء.

وبناءً على إدعاءات مماثلة  تواجه بينانس إلى جانب نجم نادي ميامي في الدوري الأميركي للمحترفين بكرة السلة Jimmy Butler وصانعو المحتوى (Graham Stephan و Ben Armstrong)  تهديداً بدفع مليار دولار بدلا عن الأضرار التي لحقت بالمستثمرين.

ووفقاً لنص الدعوى:

“لقد كنا نحقق في نفس هذه المشكلات الأمنية غير المسجلة ضد بينانس منذ أكثر من عام”، المروجين والمنصات التي تسهل تداول هذه الأصول ستكون مسؤولة أيضا عن خسائر العملاء، والجدير ذكره أن الدعوى تشير إلى أن المستثمرين (ليسوا ملزمين) بإثبات تأثرهم بالإعلانات.

هل تتعمد الجهات القضائية الادعاء على بينانس وتوجيه تهم وهمية بحقها؟

بينما رفع ثلاثة مواطنين أمريكيين تلك القضية والتي تزعم أن “ملايين” الأشخاص يمكن أن يكونوا مؤهلين للحصول على تعويضات، تخطط شركة المحاماة أيضاً لربط المزيد من المؤثرين في بينانس بالدعوى في الإيداعات المستقبلية.

وفي سياق متصل قام “CZ” وغيره من كبار المديرين التنفيذيين في المنصة بإخفاء علاقتهم في قضية تداول العملات الرقمية في الصين وذلك وفقاً لتقرير فاينانشال تايمز، وأضاف “CZ” في تصريح سابق في نوفمبر 2017 قائلاً:

لم نعد ننشر عناوين مكتبنا، يمكن للناس في الصين أن يقولوا مباشرة إن مكتبنا ليس في الصين.

بينما أكدت بينانس قائلة:

” المنصة لا تعمل في الصين وليس لدينا أي خدمات مفعّلة هناك، بما في ذلك الخوادم”.

وتابع “CZ” قائلاً:

“بينما كان لدينا مركز اتصال لخدمة العملاء في الصين لخدمة المتحدثين العالميين بلغة الماندرين، فقد عُرض على هؤلاء الموظفين الذين يرغبون في البقاء مع الشركة المساعدة في الانتقال بدءاً من عام 2021”.

ووفقاً لبينانس فإنها تمتلك 8000 موظف بدوام كامل في جميع أنحاء أوروبا والأمريكيتين والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ.