كشفت دعوى قضائية جديدة عن اتهام شركة “ميتا”، التي تعرف سابقاً بـ”فيسبوك”، بالسماح لشركة “نتفلكس” بالوصول إلى رسائل المستخدمين، مما أثار ضجة كبيرة. ووفقاً للوثائق القضائية، فإن هذا التعاون بين الشركتين استمر لسنوات، وتضمن نقل بيانات المستخدمين لتخصيص المحتوى.
تم رفع الدعوى القضائية ضد “ميتا” من قبل مواطنين أمريكيين، يتهمان الشركة بالاحتكار والتعاون غير القانوني مع “نتفلكس”. وأشار المدعون إلى وجود علاقة خاصة بين مالك “فيسبوك” ومدير “نتفلكس”، ما أدى إلى تبادل البيانات بين الشركتين دون موافقة المستخدمين.
من جهتها، نفت “ميتا” هذه الادعاءات، مؤكدة أن الاتفاقية بين الشركتين كانت تهدف لتسهيل التواصل بين المستخدمين دون مشاركة بيانات حساسة. وأكدت الشركة أن مثل هذه الاتفاقيات شائعة في الصناعة، وأن الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
يأتي هذا الاتهام في سياق تزايد الانتقادات لشركة “ميتا” وشركات التكنولوجيا الأخرى بسبب تجاوزات في حفظ البيانات الشخصية والخصوصية على الإنترنت. ومن المتوقع أن تتصاعد الضغوط على الشركة لفتح تحقيق شامل حول هذه الاتهامات واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا تبينت صحتها.