نظمت أمانة الأحساء مجموعة من الفعاليات الاحتفالية في القلعة الأثرية في الهفوف بمناسبة يوم التأسيس، تحت عنوان “يوم بدينا ثلاثة قرون من العز والفخر”.
وقد شملت هذه الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة والأركان التي تعبر عن تراث المملكة وتعزز الولاء للوطن.
تضمنت الفعاليات عروضا لفنون الفلكلور السعودي الغنية، التي تشكل جزءا هاما من الهوية الوطنية للمملكة. كما تميزت الفعاليات بمشاركة فنون البحرية، التي تعكس تاريخ وثقافة أهالي المنطقة الشرقية، إضافة إلى الألعاب الشعبية التي أضفت جوا من البهجة والمرح إلى الاحتفالات.
وقد وثقت وسائل الإعلام المحلية بكل ابتهاج وفرحة، مظاهر الاحتفالات التي شهدها سكان الأحساء والمقيمون فيها، التي تؤكد على الروح الوطنية العالية والانتماء القوي للوطن ولأصوله.
تمتاز الفعاليات بتنوعها وتفاعلها، حيث شملت أركانا متعددة تجسد ثقافات وتراثيات مختلفة في المملكة، مما يعكس الغنى والتنوع الثقافي للمملكة.
وتظل هذه الفعاليات ومظاهرها التراثية والثقافية تحمل في طياتها رمزا للتماسك الوطني وللحفاظ على تراث الوطن الغني الذي استمر وازدهر على مدى القرون الثلاثة الماضية.
تدشين ميدان يوم التأسيس في منطقة القصيم بمناسبة العيد الوطني
دشنت أمانة منطقة القصيم بهمسات من الزمن الجميل ونفحات من الحاضر المشرق بفخر واعتزاز، ميدان يوم التأسيس، وهو معلم جديد يضاف إلى خريطة المنطقة الحضارية.
يقع الميدان الفخم على طريق الملك عبدالله، تقاطع طريق عمر بن الخطاب، كنقطة تلاقي بين التاريخ العريق والحاضر المتطور.
تمتاز تصميمات الميدان بأسلوب يعكس جمالية التاريخ ويجسّد روح الحداثة في آن واحد، حيث تم نشر عشر لوحات فنية على طول شوارع وميادين المحافظة، تعزف ألحان الفخامة وتنادي برؤية مستقبلية واعدة.
ولم يكتف العناية بذلك، بل زيّنت الأمانة الميدان بأكثر من 300 علم، يرتفع فوق أعمدته المضاءة بأنوار تجسد البهجة والتفاؤل.
وكما يعلم الجميع، لا تكتمل الاحتفالات بيوم التأسيس دون لمسة من الفعاليات الترفيهية والثقافية التي تجمع الأهالي وتعكس روح الاحتفاء بتاريخ الوطن.
ولمواكبة هذا الروح، نظمت الأمانة أكثر من 10 فعاليات في المنتزه العام بضرية، حيث ازدانت الفعاليات بعروض الخيول الجميلة والعرضة النجدية التقليدية، لتمنح الزوار تجربة لا تنسى ولتضفي لمسة من البهجة والسرور على هذا اليوم المميز.
إن تدشين ميدان يوم التأسيس ليس مجرد حدث رمزي، بل هو عبارة عن تجسيد للتطور والازدهار الذي تشهده منطقة القصيم، ودليل على التزام السلطات المحلية بتعزيز الهوية الوطنية والانتماء للوطن.