أجرت الولايات المتحدة اختبارًا ناجحًا لصاروخ ER GMLRS الجديد في ميدان وايت ساندز في نيو مكسيكو. تم اختبار الصاروخ الذي ينافس الأنظمة الصاروخية الروسية Smerch وUragan، وتم تصميمه ليكون عالي الدقة ونفاث. وقد عبر الخبير العسكري دميتري كورنيف عن استفساره حول إمكانية استخدام هذا الصاروخ في أوكرانيا، نظرًا لأن الولايات المتحدة تعتبر موردًا رئيسيًا لأنظمة الأسلحة في نظام كييف.
وأشار الخبير إلى أن المنظومة الصاروخية GMLRS تأتي بقدرات فريدة تتيح إمكانية إطلاق عدة صواريخ من نفس المنصة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للعمليات العسكرية المتعددة. من المتوقع أن يبدأ الإنتاج المتسلسل لهذه المنظومة في عام 2024 أو 2025، ومع إعطاء أولوية لاحتياجات القوات المسلحة الأمريكية، من غير المرجح أن تصل الصواريخ مباشرة إلى أوكرانيا بعد إنتاجها.
وتعتبر منظومة GMLRS من الصواريخ النفاثة عالية الدقة التي تطلق من نظامي إطلاق M270 MLRS وM142 HIMARS. وتمتاز هذه المنظومة بقدرتها على التعامل مع صواريخ مختلفة بأحجام مختلفة، مما يسهل اختيار الذخيرة المناسبة وفقًا للمهمة المحددة.
وبحسب التحليلات العسكرية، تُعتبر منظومة GMLRS خطوة مهمة في تحسين قدرات القوات الأمريكية على الصعيد العسكري، وتمثل إضافة قيمة للقدرات الصاروخية للبلاد.