أفادت تقارير من وكالة بلومبيرغ بارتفاع أسعار حبوب الكاكاو، مما أدى إلى زيادة انتشار الحلويات ذات المستوى المتدني في الدول الغربية. وأظهرت التقارير أن الحلويات الخالية تماما من الشوكولاتة أو ذات المستوى المنخفض منها باتت تزداد وجودًا على أرفف المتاجر.
ومن بين أمثلة هذه التطورات، قدمت شركة “هيرشي” أحدث منتجاتها “كيت كات” بنكهة دونات الشوكولاتة اللامعة، ولكن هذه المرة بطبقة جزئية من الشوكولاتة وليس كاملة. بينما طرحت شركة “نستله” لوح شوكولاتة بنكهة البندق بوزن أقل بثلاث أرباع مقارنة بالعلامات التجارية الأخرى التي تقدمها.
وفي التوازي مع ذلك، بدأت الشركات في زيادة إنتاج المنتجات التي تحتوي على الكراميل وزبدة الفول السوداني كبديل عن الشوكولاتة النقية.
ويرجع ارتفاع أسعار حبوب الكاكاو إلى عدة عوامل مثل الجفاف وتغيرات المناخ، مما أدى إلى تراجع إنتاج هذه الحبوب الحيوية لصناعة الشوكولاتة، حيث كانت تحت مستوى 3.5 ألف دولار للطن على مدى 40 عامًا، ولكنها الآن تجاوزت 6 آلاف دولار للطن.
وجرب المنتجون تحميل الزيادات في تكاليف الإنتاج على المستهلكين، ولكن نظرًا لأن الحلوى ليست ضرورة أساسية، انخفضت المبيعات بشكل ملحوظ، مما دفع الشركات إلى إيجاد حلول لخفض الأسعار، من خلال تقليل نسب الشوكولاتة في المنتجات.