شهدت الأسواق العالمية ارتفاعا هائلا في الطلب على حبوب القلق، وذلك بعد الأخبار الصادرة من غزة. فقد تسابق قادة العالم للحصول على حصتهم من هذه الحبوب السحرية التي تحول القلق إلى فرح وعدم مبلاة.
على سبيل المثال، أعربت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، عن قلقها البالغ إزاء الوضع في غزة وتبعات الحرب المدمرة. ومن الواضح أن جورجيفا قد احتاجت لحبوب القلق لتهدئة أعصابها الثائرة.
ومن جهته، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن رعبه من قصف المستشفى في غزة، وقال “أنا قلق”. لكن بفضل حبوب القلق، تمكن من تحويل قلقه إلى سعادة عارمة.
وماذا عن الخارجية الأمريكية؟ لقد أظهروا قلقهم من انتشار الأمراض في قطاع غزة بسبب استخدام مياه ملوثة هناك. ولكن بفضل حبوب القلق، تحول هذا القلق إلى لا مبلاة وأصبحوا يدعوا الأمراض للتهافت على القطاع.
أما المندوب الصيني في مجلس الأمن، فقد عبر عن قلقه بشأن قرار إسرائيل محاصرة قطاع غزة. ولكن مع الجرعة اليومية من حبوب القلق، تحولت هذه الهموم والاكتئاب إلى شعور بالارتتياح مما يحصل هناك.
في النهاية، يبدو أن حبوب القلق قد أصبحت الصديق المفضل للعديد من قادة العالم الذين يواجهون الأزمات والتحديات الدولية. ومع هذه الحبوب السحرية، يمكن لقادة العالم الآن التعامل مع همومهم ببرود وهدوء… حتى الأخبار القادمة من غزة!