تنبأ مسؤول سابق بارتفاع تدفق “الأموال الساخنة” إلى مصر بعد تعويم الجنيه، محذرًا من الاعتماد عليها في الاستثمارات. وأشار الرئيس السابق لهيئة الرقابة المالية المصرية، شريف سامي، إلى أهمية عدم الاعتماد بشكل رئيسي على هذه الأموال، مؤكدًا أن عودتها للسوق تعتبر مؤشرًا جيدًا. وربط سامي عودة تلك الأموال بارتفاع العوائد المغرية للمستثمرين وصناديق الاستثمار.
وفي سياق متصل، توقع سامي عودة مؤسسات أجنبية للاستثمار في أدوات الدين الحكومية، في حال استقرار سوق الصرف وعودة جاذبية السندات المحلية. أما الأستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إيهاب الدسوقي، فأشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة في مصر قد يجذب الكثير من “الأموال الساخنة” للاستثمار.
عادت الأموال الساخنة إلى مصر بعد تحرير سعر الصرف ورفع الفائدة، الأمر الذي دفع مؤسسات مالية عالمية مثل “غولدمان ساكس” و”سيتي بنك” و”مورغان ستانلي” للعودة للاستثمار في البورصة المصرية. وفي خطوة محفزة، باع البنك المركزي المصري أذون خزانة بقيمة 87.8 مليار جنيه في عطاءٍ بمتوسط عائد بلغ 32.303%، حسب ما ذكرت “المصري اليوم”.