شهدت أسواق مصر ارتفاعًا كبيرًا في أسعار السكر، بالإضافة إلى نقصه في بعض المحافظات، حيث لم يعد متوفرًا في معارض “أهلا رمضان”. ووفقًا لصحيفة “الشروق” المصرية، قام التجار ببيع السكر في السوق الحرة بأسعار مضاعفة، في ظل قيام لجنة السكر باتحاد الغرف التجارية بالتنسيق مع الشركات المنتجة لإيجاد توازن في الأسعار.
وتراوح سعر كيلو السكر بين 37 إلى 45 جنيها حسب المنطقة، في حين اختفت السلعة في بعض المحلات. وأشار مصدر في وزارة التموين المصرية إلى أن أزمة المعروض ستنتهي خلال الشهر الجاري مع بوادر دخول الإنتاج الجديد لموسم البنجر.
من جانبها، أكدت الحكومة المصرية جاهزيتها لتأمين موارد النقد الأجنبي اللازمة لاستيراد مليون طن من السكر من خلال التعاون مع البنك المركزي، بهدف سد الفجوة في السوق. وقامت الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بالتحقق من وجود التخفيضات المعلنة وضبط حركة البيع والشراء ومكافحة ممارسات الاحتكار في معارض “أهلا رمضان”.
وفي بعض المناطق مثل الإسكندرية، وصل سعر كيلو السكر إلى 60 جنيهًا، بينما تراوح سعره في المنيا ما بين 60 إلى 70 جنيهًا، وسط تحديات عدم توافره في الأسواق المحلية. يتوقع أن تنتهي أزمة السكر قريبًا مع بدء عمليات التوريد لمصانع السكر ودعم الدولة لاستيراد الكميات اللازمة.