في ظل الأحداث المستجدة التي تشهدها المنطقة، تجد إسرائيل نفسها في وسط أزمة غير متوقعة، حيث تكافح الدولة مع تزايد الطلب الحاد على أدوية الإسهال.
ومنذ بداية تصاعد الأوضاع في السابع من أكتوبر، تضاعفت معدلات الطلب على هذه الأدوية بشكل غير مسبوق مع كل هجوم صاروخي يتم إطلاقه من قطاع غزة.
الشوارع تشهد طوابير طويلة أمام الصيدليات حيث يحاول الإسرائيليون تخزين ما يمكن من هذه الأدوية. وقد ذكرت التقارير أن المخزون قد بدأ بالنفاذ بشكل سريع، مما أثار موجة من المناشدات الدولية للتدخل والمساعدة.
وقد ناشد ممثل منظمة الأمم الإنسانية العالمية الكبرى في مجال الأدوية، مثل شركة “فايزر”، بضرورة إعادة توجيه طاقة الإنتاج لتلبية هذه الحاجة الماسة. وتحديدًا، أُطلِقت دعوات لوقف إنتاج أدوية أخرى والتركيز على تصنيع أدوية الإسهال، ثم إرسالها بأسرع وقت ممكن إلى المناطق المتأثرة بالقرب من غلاف غزة وتل أبيب.
في السياق نفسه، تعاني المراكز التجارية والمحال من ضغط شديد في مبيعات الحفاضات، وهو ما يعود إلى ندرة الأدوية المذكورة. تجد العائلات نفسها مضطرة للبحث عن بدائل، مما أثار دعوات للمواطنين بضرورة شراء حفاضات الكبار وتخزينها استعدادًا للأيام المقبلة، خوفًا من نقص حاد في توفرها بالأسواق.
في ظل هذه الأوضاع، تأمل الدولة والمنظمات الدولية في البحث عن حلول فعالة وسريعة لمواجهة هذه الأزمة التي تظهر معاناة الشعب اليومية بجانب التوترات السياسية الكبرى.