كشف علماء ناسا عن استراتيجية جديدة وطموحة في مكافحة آثار تغير المناخ، حيث تشمل الخطة إرسال طائرات إلى ارتفاعات عالية تفوق ارتفاع الطائرات التجارية، لرش جزيئات الجليد في الغلاف الجوي العلوي.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى تجميد الماء ومنع تحوله إلى غازات دفيئة، وبالتالي منع احتباس الحرارة على سطح الأرض. ويأتي هذا المشروع الطموح نتيجة تعاون بين وكالة ناسا والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
تتضمن الخطة نقل جزيئات الجليد إلى طبقات أدنى من الغلاف الجوي، بهدف تخفيض كميات البخار المائي التي تسبب احتباس الحرارة. ويعتبر هذا النهج إضافة جديدة لأدوات مكافحة تغير المناخ، والمعروفة بمصطلح الهندسة الجيولوجية.
وعلى الرغم من طموح الخطة، فإن هناك مخاوف من آثار جانبية غير مرغوب فيها، بما في ذلك زيادة تداعيات ثاني أكسيد الكربون. ومن المقرر أن تظل هذه الفكرة قيد البحث والاستكشاف لتحديد فعالية ومدى تأثيرها على البيئة.
رغم أن الفريق المسؤول يعتقد بأن هذه الاستراتيجية يمكن أن تقلل من احتباس الحرارة بنسبة ضئيلة، إلا أن هناك شكوكًا حول كفاية عمل الطائرات وتأثيراتها المحتملة. ومن المهم أن تتم دراسات دقيقة حول تداعيات هذه الخطة الطموحة على النظام البيئي والمناخي للأرض.