استقال بن والاس من منصب وزير الدفاع البريطاني الذي يشغله منذ يوليو 2019. ونُشرت رسالة استقالته الموجهة إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك على الموقع الإلكتروني للحكومة.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن والاس أنه ينوي ترك مجلس الوزراء خلال التعديل الوزاري التالي الذي خطط له سوناك. ثم أشار الوزير إلى أنه سئم السياسة. وكرر في رسالته أنه يريد تخصيص الوقت لحياته التي أهملها بسبب الانشغال الشديد، و”اكتشاف فرص جديدة لنفسه”.
وكتب والاس: “إن وزارة الدفاع في طريقها لتصبح مرة أخرى مؤسسة عالمية المستوى تضم أفضل الأشخاص في العالم”، معربًا عن فخره بأن الوزارة أصبحت أكثر حداثة وأفضل تمويلًا على مر السنين.
وأضاف “أعلم أنك تتفق معي في أنه لا يمكننا العودة إلى الأيام التي كانت فيها الحكومات تنظر إلى الإنفاق الدفاعي على أنه غير ضروري وتم فيه التقليل من الإنفاق العسكري. وأعتقد حقاً أنه خلال العقد المقبل، سيصبح العالم غير مستقر وأقل أماناً على نحو متزايد. “
وأردف: “كلانا (سوناك) يعتقد أن الوقت قد حان للاستثمار [في الدفاع]”.
بن والاس هو سياسي بريطاني وشخصية بارزة في مجال السياسة والدفاع. وُلد في 15 نوفمبر 1969، وقام بتقديم استقالته من منصب وزير الدفاع في المملكة المتحدة في 31 أغسطس 2023. تولى بن والاس منصب وزير الدفاع لعدة سنوات وقام بأداء دور حيوي في صياغة وتنفيذ سياسات الأمن والدفاع للبلاد.
تتميز مسيرة بن والاس بخلفية عسكرية قوية، حيث خدم في الجيش البريطاني قبل دخوله المجال السياسي. بدأت مسيرته الحكومية بالعمل كمساعد برلماني، ثم تقلد مناصب متعددة في الحكومة. ترتبط اسمه بتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن والدفاع، وتوسيع قدرات الجيش البريطاني لمواجهة التحديات الحديثة.
خلال فترة توليه منصب وزير الدفاع، كان بن والاس مسؤولًا عن تطوير استراتيجيات الدفاع الوطني، وتعزيز القدرات العسكرية، ومواجهة التهديدات الأمنية المختلفة. تضمنت أجندته التحضير لتحديات متنوعة مثل الأمان السيبراني ومكافحة الإرهاب والتهديدات الجيوسياسية.
استقالة بن والاس من منصب وزير الدفاع يأتي في سياق تطورات سياسية معينة، وهي حدث يلفت الانتباه إلى تغييرات في الحكومة والسياسة البريطانية. من المهم مراقبة التطورات المستقبلية لمعرفة الآثار المحتملة لهذه الاستقالة على السياسة الداخلية والخارجية للمملكة المتحدة.