أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف قاعدة التنف الأمريكية بواسطة ثلاث طائرات مسيرة، مؤكدة أن الطائرات أصابت أهدافها بدقة عالية.
وفي سياق متصل وفي تصعيد يُظهر توسيع نطاق العمليات، أكدت المقاومة استهدافها لقاعدة أمريكية في حقل غاز كونيكو شمال شرق دير الزور بسوريا، وذلك بواسطة رشقة صاروخية، مشيرة إلى أن الصواريخ أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق.
وفي وقت سابق، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف بطائرات مسيرة قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في العراق.
هذا وتدهور الوضع في الشرق الأوسط بشكل خطير بعد تسلل مقاتلي حماس من قطاع غزة إلى إسرائيل يوم 7 أكتوبر، وتؤكد حماس أن الهجوم جاء رداً على إجراءات السلطات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى.
من جهتها أعلنت إسرائيل حصارا كاملا على غزة، وباشرت في ضرب القطاع ومناطق معينة من لبنان وسوريا، كما تجري اشتباكات في الضفة الغربية.
كشف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لقناة “الجزيرة” عن وجود أكثر من 500 ضحية جراء القصف الذي استهدف المستشفى. وفي سياقٍ مشابه، أعرب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة عن عدم قدرة الفرق على تلبية الاحتياجات نتيجة للمجزرة الكبيرة التي شهدها المستشفى.
وفي تصريحٍ لحركة حماس, أكدت الحركة على أن مئات الشهداء والجرحى سقطوا جراء قصف المستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدةً أن معظم الضحايا من المرضى والأطفال.
وعلى خلفية هذه الأحداث الأليمة، دعت مساجد أبو ديس شرق القدس للنفير العام، معتبرةً أن الصمت على ما يجري في غزة عار كبير. وفي نابلس, أعلنت المدينة النفير العام من جوامعها على قوات الاحتلال الصهيوني، في إشارة إلى التصعيد الشعبي المتوقع في الأيام القادمة.
وفي بيانٍ صادر عن المملكة العربية السعودية، أدانت بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها للمستشفى، ما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، وأغلبهم من الأطفال والجرحى. كما عبرت المملكة عن استنكارها الشديد لعدم وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بالرغم من المناشدات الدولية المتكررة.
من ناحيته، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد العام لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الضحايا. وفي رد فعل دولي، وصف رئيس الوزراء الكندي الأحداث بأنها “كارثية”، معتبرًا الهجوم على المستشفى بأنه “أمر فظيع وغير مقبول”.
وبرر الجيش الإسرائيلي الهجوم بقوله إنه كان قد أنذر بإخلاء المستشفى، لكنه في الوقت نفسه أكد أنه “لا يعرف ما سبب الانفجار الذي وقع في المستشفى”، مُعلنًا عزمه على التحقيق في ملابسات الحادثة.