اعترفت صحيفة هآرتس بأن تصريحات الأسيرة المُفرج عنها من قبل حماس فاجأت الجميع ووجهت ضربة دعائية مؤلمة لمكتب نتنياهو.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في خطوة مفاجئة عن إطلاق سراح الأسيرتين “نوريت يتسحاك” و”يوخفد ليفشيتز” بتدخل وساطة مصرية وقطرية.
وركزت الكتائب في بيانها على الدوافع الإنسانية وراء هذا القرار، نظرًا للظروف المرضية التي كانت تمر بها الأسيرتين، فيما اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بخرق الاتفاقيات والإجراءات المتفق عليها.
التصريحات التي أثارت الجدل جاءت من الأسيرة “يوخفد ليفشيتز” حين تحدثت للإذاعة العامة قائلةً: “كانوا يعاملوننا بكل احترام، وتم توفير الدواء لنا، وكان هناك اهتمام كبير بنظافتنا وصحتنا”. وأضافت: “تناولنا الطعام نفسه الذي كان يُقدم للمجاهدين في القسام، وأطلعوني على مبادئهم الدينية الإسلامية التي تحظر الإضرار بالأسرى”.
وعن ظروف احتجازها، أشارت “يوخفد” إلى أنها كانت محتجزة في نظام من الأنفاق يشبه شبكة العنكبوت، ولكنها أكدت على أن أفراد حماس قد أطمأنوها وأكدوا عدم وجود أي نية للإضرار بها أو باستغلال وضعها.
يُذكر أن هذه التصريحات قد أثارت موجة من النقاشات في الشارع الإسرائيلي حول معاملة حماس للأسرى وتأثير هذه التصريحات على الصورة الدعائية للحكومة الإسرائيلية.
