قال وزير الخارجية المصري في مقابلة حصرية مع شبكة “سي إن إن” إن مصر أقرت رسميا بأن إسرائيل تمتلك التحكم الكامل في قوائم اللاجئين العابرين معبر رفح الحدودي.
وأوضح الوزير أن السلطات الإسرائيلية تقوم بتحديد هويات الأفراد المسموح لهم بالعبور من المعبر، حيث ترسل إلى السلطات المصرية قوائم تحتوي على أسمائهم.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، أشار الوزير إلى أن هذا الإعتراف يأتي في إطار التعاون الأمني والإنساني بين البلدين، مشيرا إلى ضرورة التنسيق لضمان سلامة وأمان الحدود.
#عاجل| وزير الخارجية المصري لسي إن إن: إسرائيل هي التي تحدد المسموح لهم بالعبور من رفح وترسل لنا قائمة بأسمائهم.
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) December 8, 2023
طيب والسيادة المصرية راحت فين؟! pic.twitter.com/aLvMCajv8B
ورغم أن المسألة أثارت استغراب بعض الجماهير الوطنية، إلا أن الحكومة المصرية أكدت أن هذا التحكم الإسرائيلي يأتي ضمن إطار الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
يُذكر أن معبر رفح يُعتبر الممر الرئيسي لدخول وخروج اللاجئين الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة، وهو مصدر للتوترات الدائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ما هو القرار الذي سيتم طرحه في مجلس الأمن من أجل غزة اليوم
تدور معارك عنيفة اليوم الجمعة داخل أكبر مُدن قطاع غزة وفي محيطها، بعد شهرين على الحرب الضارية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية واندلاع حرب تحصد أعداداً متزايدة من القتلى بشكل يومي، في الوقت الذي يصوّت فيه اليوم مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار لوقف إطلاق النار.
سيبتّ مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة 8 ديسمبر في دعوة إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري في قطاع غزة، في عملية تصويت غير محسومة النتائج في ظل أوضاع دبلوماسية مشحونة.
وتأتي عملية التصويت هذه بعدما وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة الأربعاء إلى مجلس الأمن استخدم فيها ولأول مرة منذ توليه منصب الأمين العام صراحة المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له لفت انتباه المجلس إلى ملف يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر، في أول تفعيل لهذه المادة منذ عقود.