أعلن المنشد ومغني الشيلات الكويتي، عبدالله الطواري، اعتزاله الفن الشعبي بشكل نهائي، بعد مسيرة حافلة دامت أكثر من 10 سنوات، حقق خلالها شهرة واسعة في الكويت وخارجها.
عبدالله الطواري يعلن اعتزاله الفن الشعبي نهائيا
نشر الطواري تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”، قال فيها: “بعد استخارة الله -سبحانه وتعالى- ونسأل الله القبول والتوفيق، أُعلن اعتزالي مجال الإنشاد والشيلات إلى غير رجعة”.
وأضاف: “نتمنى من الجمهور تقبل هذا القرار الذي كان يراودني منذ سنوات، وشكرا لجميع من ساندني من الجمهور والأصدقاء في هذا المجال. شكرا لكل من ساهم في نجاحي، بيض الله وجيهكم”.
وفاجأ الطواري متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا القرار المفاجئ، دون أن يوضح أسبابه، ولكنه تلقى سيلا من عبارات الدعم والتشجيع لقراره، والإشادة بمسيرته الفنية المميزة.
كيف تلقى جمهور الكويت خبر اعتزال عبدالله الطواري
إذ كتبت إحدى المتابعات: “لا حرام ما نسمع الصوت الجميل وش هالخبر”، وقالت أخرى: “خسارة كبيرة ستفقدك الساحة الفنية وجمهورك، لكن الله يختار لك الخير، ويوفقك بجميع مجالات حياتك”.
وقال مغرد ثالث: “رغم أننا من أكبر معجبيك ومحبي شيلاتك، لكن في الأخير القرار قرارك ولك حق فيه.. أسأل الله أن يوفقك ويرزقك ويسعدك يا بو وضحي”.
وعرف الطواري بلقب “صوت الكويت”، الذي أطلقه عليه الإعلام والجمهور المحب لأناشيده وشيلاته. وسبق له أن ظهر على مسرح برنامج “شاعر المليون” الشهير، حيث قدم إحدى الشيلات، كما فاز بعدة جوائز، من بينها جائزة مسابقة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي في السعودية، والتي بلغت قيمتها مليون ريال.
يُذكر أن الشيلات، وهي فن غنائي شعبي، لها جمهور كبير في الكويت وباقي دول الخليج العربي، وتتسم بجزالة ألفاظ كلماتها؛ كونها تعتمد على القصائد، وتمنح مستمعيها الحماس من خلال تركيز موضوعاتها على الفخر، والبطولة، والشجاعة، والكرم.
وكان للفنان عبدالله الطواري كان له تأثير كبير على الساحة الفنية الشعبية، واعتزاله يمثل نهاية حقبة مميزة في هذا المجال، تاركا بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه.