تداولت مواقع التواصل ووسائل الأخبار أنباء تفيد بقوع السنوار زعيم حركمة حماس بالأسر بعدما تعرض لإصابة خطيرة خلال هجوم قامت به وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي جرى فيها تصفية كامل حرسه الشخصي.
ولكن وفقا لما تم تداوله من وسائل إعلام فلسطينية محلية على الأرض أن هذا الخبر زائف وغير صحيح ولم تذكر أي جهة رسمية تابعة لجيش الاحتلال أن قواتهم قد قامت باعتقال السنوار وأسره.
وكانت القناة الـ 12 قد نقلت بالأمس تصريحا لشالوم بن حنان وهو أحد كبار الموظفين سابقا في جهاز الشاباك، والذي قال أن السنوار رجل عنيف ومفاوض صعب، وهو صرح بمكانه بشكل صحيح قبل هجوم طوفان الأقصى بداية 7 أكتوبر.
وأدلى بن حنان بتصريحات خطيرة وفقا لما تنشرته القناة، إذ أكمل حديثه قائلا أن سيكون من الجيد أن يتم إخفاء السنوار من ساحة الصراع حتى تتمكن إسرائيل من الإبقاء على وجودها والاستمرار مع قادة آخرين.
فيما أدلى إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية المزعومة اليوم، أن يحيى السنوار يحاول الخروج من قطاع غزة من خلال محور فيلادلفيا الواقع على أقصى الحدود المصرية الفلسطينية.
كما كشف ليفي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قام بتصفية أكثر من نصف كبار القياديين في الحركة، وسيتم القضاء على بقيتهم ولن يكون لهم أي ملجأ من ضربات إسرائيل التي أحكمت حصارها على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ضمن خطة تدمير حماس.
ويمكن الهدف الرئيسي الثاني لخطة إسرائيل في الضغط على حماس ومحور المقاومة من أجل إطلاق سراح الرهائن من دون شروط مسبقة أو تفاوض، إلى جانب عدم السماح لحماس بالسيطرة على غزة.
يشار إلى أن الصراع بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائلي قد دخلت يومها الواحد وستين 61 وما تزال عمليات القصف بين الطرفين مستمرة رغم التهدئة التي استمرت بضعة أيام قليلة قبل أن تستأنف الأعمال القتالية يوم الخميس الماضي.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.