ترندينغ

اغتيال البلوجر العراقي نور بي أم يثير حالة من الصدمة والجدل

في حادث مروع هز العاصمة العراقية بغداد، اغتيل البلوجر الشهير نور بي أم يوم الاثنين الموافق 26 سبتمبر 2023، على يد مسلح مجهول. الحادث وقع في منطقة المنصور مقابل روضة الأندلس، حيث تم العثور على الضحية وهو الشاب محمد نور سمير محمد، الذي يبلغ من العمر 23 عاما.

ووفقًا للتقارير الأمنية، وقع الحادث في تمام الساعة 13:30، حيث تعرض نور بي أم لهجوم مميت بواسطة النار، مما أسفر عن وفاته على الفور. ولم يتم التعرف بعد على هوية القاتل ودوافع الجريمة التي تعتبر استهدافًا مباشرًا للبلوجر الشاب الذي كان يشتهر بمشاركاته المثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي.

أثار هذا الحادث ردود أفعال متباينة من قبل الجمهور والمجتمع المحلي. فقد أعرب البعض عن حزنهم العميق وتعاطفهم مع أسرة الضحية، مؤكدين أن حياة شاب في منتصف عمره قد انقطعت بشكل مأساوي.

من ناحية أخرى، أبدى آخرون استياءهم من استمرار حوادث العنف في البلاد وطالبوا بتحقيق العدالة ومحاكمة الجناة. وأشار بعضهم إلى أن السلطات العراقية يجب أن تتخذ إجراءات أكثر حزما للحد من مثل هذه الجرائم البشعة.

يأتي اغتيال نور بي أم في سياق تصاعد حالات العنف في العراق، والتي تثير قلقا كبيرًا بين السكان وتطالب بضرورة تعزيز الأمن وتحسين الظروف المعيشية في البلاد.

الصدمة والحزن يسيطران على أحباء ومعجبي البلوجر الراحل نور بي أم

أثارت أنباء مقتل البلوجر العراقي نور بي أم صدمة كبيرة في أوساط الشارع العراقي، خاصة بين شباب الجيل الذي كان يتابع بشغف نشاطاته على منصات التواصل الاجتماعي.

انهالت رسائل التعازي والمواساة من أصدقائه وزملائه وجمهوره، الذين عبروا عن حزنهم العميق وغضبهم لفقدان شخصية مؤثرة ومبدعة.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو مؤثر لأم نور بي أم، حيث ظهرت تبكي بحرقة على جثة ابنها، وتصرخ قائلة: “يما يا وليدي”. وأظهر الفيديو حالة من الانهيار التام للأم، التي فقدت ابنها في ظروف غامضة ومؤلمة.

من هو نور بي أم؟

نور بي أم، الذي اسمه الحقيقي محمد نور سيد محمد، وُلد عام 2000 وكان يبلغ من العمر 23 عامًا. بدأ حياته المهنية كبلوجر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان ينشر محتوى يتعلق بحياته الشخصية وآرائه في مختلف القضايا.

كان نور بي أم يشتهر بإثارة الجدل باستمرار، حيث كان يتعرض للانتقادات والهجمات من قبل بعض الأشخاص والجهات، الذين اعتبروه مخالفًا للقيم والعادات الاجتماعية. ومع ذلك، كان يتمتع بشعبية كبيرة بين الشباب الذين كانوا يقدرون شجاعته وصراحته وإبداعه.