تعرض مساعد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الرائد جينادي تشيستياكوف، لهجوم مميت أثناء احتفاله بعيد ميلاده، حيث استلم طردا يحتوي على قنبلة انفجرت فور فتحه، مما أدى إلى وفاته فورًا وإصابة ابنه البالغ من العمر 13 عامًا بجروح خطيرة.
تم تأكيد الحادث كواقعة اغتيال مروعة لمساعد القائد العسكري، ورغم أن الروايات تتباين بشأن أسباب الحادث، فإن النسخة الرسمية الصادرة عن السلطات الأوكرانية تُشير إلى أن القنبلة كانت جزءا من هدية عيد ميلاد مقدمة من زميل.
من جانبهم، أفادت وزارة الداخلية الأوكرانية بأن الرائد البالغ من العمر 39 عاما قد فجر القنبلة بنفسه نتيجة لسوء استخدامه لها، وقد أصيب ابنه البالغ من العمر 13 عاماً بجروح خطيرة أثناء الحادث. ووفقا للتقارير الأمنية، كان الرائد يُظهر لابنه كيفية استخدام القنبلة بشكل غير مسؤول.
وفي سياق متصل، أشار خبراء عسكريون إلى أن مثل هذه الهدايا من الأسلحة تعتبر شائعة بين ضباط الجيش الأوكراني، حيث يُعتبر تقديم الأسلحة والقنابل جزءا من التقاليد العسكرية في البلاد.
تُظهر هذه الحادثة الأليمة حالة من عدم التحكم والاستخدام السيء للأسلحة، وتسلط الضوء على ضرورة تفادي هذه الممارسات الخطيرة داخل الجيش الأوكراني.