أدى إغلاق برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس لمدة ستة أيام، بسبب إضراب موظفيه، إلى خسائر تجاوزت المليون يورو، حسبما أعلنت الشركة المشغلة.
وعاد البرج الشهير لاستقبال الزوار بعد إغلاقه بسبب الإضراب الذي نظمه عمال النقابات والموظفون، واتهموا مجلس بلدية باريس بسوء الإدارة المالية بزيادة رسوم النصب التذكاري.
وبلغت الرسوم التي يتوجب على برج إيفل دفعها كل عام للمجلس 50 مليون يورو، وذلك قبل بضعة أشهر من انطلاق الألعاب الأولمبية، وسجلت الشركة المشغلة فقدان 100 ألف زائر خلال أيام الإغلاق.
وأكد رئيس الشركة أن تصريحات الموظفين حول ضرورة صيانة البرج ليست بالشكل الدقيق، مشيراً إلى إطلاق حملة تجديد وطلاء بميزانية 380 مليون يورو.
وأعلن رئيس الشركة عن زيادة 20% في أسعار التذاكر لصيف 2024 بسبب زيادة تكاليف التحسينات التي تمت في البرج، مشدداً على عدم تأخير التدخلات وتحميل أعباء التكاليف على السكان أو العاملين بالضرائب في باريس.
