توصل باحثون في مستشفى بوسطن للأطفال إلى اكتشاف مهم يفتح أبواب الفهم نحو آلية عمل الدماغ خلال “الغرق” في أحلام اليقظة، والخروج عن الواقع.
وكشفت الدراسة الجديدة أن الدماغ يعمل على تحفيز النشاط في جزء يسمى “التلفيف المسنن”، بهدف الحفاظ على تركيزنا الكامل على البيئة المحيطة أثناء أحلام اليقظة.
وأظهر البحث أن هذا النشاط العصبي يلعب أيضا دورًا في تكوين الذاكرة، حيث يُعاد عرض أحداث الماضي خلال فترات النوم أو أحلام اليقظة، من خلال ظاهرة “تموج الموجة الحادة” المعروفة.
ويعمل “التلفيف المسنن” على تعزيز الذاكرة الترابطية، حيث يساعد في ربط المنبهات الحسية بمواقف معينة، مما يمكننا من التصرف بفعالية في البيئة المحيطة بنا.
يعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يساعد في فهم الاضطرابات العقلية مثل اضطراب نقص الانتباه/فرط النشاط أو اضطراب ما بعد الصدمة، وقد تم نشر الدراسة المثيرة في مجلة Nature.