قال باحثون من جامعة “تيومين” للطب إنهم اكتشفوا أنواعا جديدة من فيروسات التاجية في خفافيش قرغيزستان. وبحسب الخبراء، فإن هذا الاكتشاف قد يساهم في فهم طبيعة وانتقال فيروس “كورونا” الذي أصاب العالم عام 2020.
وأظهرت الدراسات التي أجراها العلماء أن الخفافيش في قرغيزستان تحمل فيروسات خطيرة جديدة، مما يشير إلى أهمية استكشاف هذه الثدييات ودراستها بشكل أعمق. ومن المتوقع أن يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام المزيد من البحوث والتحليلات لفهم تأثير هذه الفيروسات على الصحة العامة.
وأشارت د. ماريا أورلوفا، الأستاذة المساعدة في قسم طب الكوارث في جامعة “تيومين”، إلى أن هذا الاكتشاف يبرز أهمية دراسة الخفافيش والكائنات التي تعيش عليها، خاصة بعد تفشي جائحة “كوفيد-19”. ولفتت أورلوفا إلى أن هناك العديد من المفاجآت قد تكون في انتظار الباحثين في هذا المجال.
وأخيرًا، يجدر بالذكر أن د. ماريا أورلوفا هي المتخصصة الوحيدة في روسيا التي تدرس الطفيليات التي تعيش على الخفافيش، وهو مجال بحثي مهم يساهم في فهم أعمق لطبيعة هذه الكائنات والفيروسات التي تحملها.