أعلن علماء الآثار عن اكتشاف مثير للدهشة، حيث أكدوا أن البقايا التي عُثر عليها في قبر يوناني قديم تعود إلى فيليب الثاني، والد الإسكندر المقدوني الشهير. وفي تقرير نشرته صحيفة Daily Mail، أشار العلماء إلى أن هذا الاكتشاف يُلقي الضوء على تاريخ المملكة وعلى حقبة تاريخية مهمة.
كانت البقايا قد عُثر عليها في مقبرة ملكية يونانية قديمة في عام 1977، وتم اعتبارها في البداية بقايا الأب والابن والأخ الأكبر غير الشقيق للإسكندر المقدوني. إلا أن الآثار الجديدة أظهرت أن هذا الاعتقاد كان خاطئا، وأن البقايا تعود بالفعل إلى والد الإسكندر المقدوني، فيليب الثاني.
فيليب الثاني، كان حاكم مقدونيا في القرن الرابع قبل الميلاد، كان معروفاً بقدرته على توحيد البلاد وتطويرها اقتصادياً وعسكرياً. حقق استقراراً على حدود مقدونيا وأسس جيشاً قوياً، كما وسع نفوذه من خلال الحروب وزواجه من نساء من خلفيات ملكية مختلفة.
ومن الجدير بالذكر أن الإسكندر المقدوني، ابن فيليب الثاني، استفاد في وقت لاحق من الجيش القوي الذي ورثه من والده في توسيع إمبراطوريته وتأسيس إمبراطورية عالمية.
إن اكتشاف بقايا فيليب الثاني يعتبر إضافة مهمة لفهم تاريخ المنطقة وللحكاية العريقة لحضارة المقدونيين وإنجازاتهم العظيمة.