كشفت دراسة حديثة أن علماء البحار الروس اكتشفوا أسراراً عميقة تحت أعماق قناة “فيدال”، وذلك خلال أول دراسة للتيارات السفلية في تلك المنطقة على متن سفينة البحوث العلمية “الأكاديمي مستيسلاف كيلدش”.
وأفادت خدمة الصحافة التابعة لمعهد “شيرشوف” الروسي لعلم المحيطات بأن البيانات الجديدة التي جمعها الباحثون ستسهم في فهم أعمق لدوران مياه المحيطات، وسيعزز هذا الفهم من قدرتهم على إعداد نماذج دقيقة للتقلبات المناخية على المدى الطويل.
شارك في هذه البحث البحري الطويل الأمد، عدد من علماء معهد علم المحيطات التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بالإضافة إلى خبراء من معهد علوم المحيط الهادئ ومعهد الديناميكا المائية.
وأظهرت الدراسة وجود تيارات سفلية تهم محيطات القطب الجنوبي، وتوجهها نحو أمريكا الشمالية وبورتوريكو، مما يعزز من فهم علماء المناخ للتأثيرات البيئية على الأرض.
في نهاية البعثة، تم دراسة التيار الاستوائي الشمالي وتسجيل بيانات هامة حول درجة الحرارة والملوحة في المنطقة قبل عودة السفينة إلى ميناء كالينينغراد.