أعلن فريق من العلماء عن اكتشاف ضفدع برازيلي صغير الحجم جداً في غابة برازيلية، يمثل أصغر حيوان فقاري على وجه الأرض. يبلغ طول “ضفدع البرغوث” بحسب الدراسة حوالي 7.1 ملم فقط، مما يجعله الأصغر حجماً بكثير مما كان يُعتقد سابقاً.
ذكرت الدراسة الجديدة أن هذا الضفدع تم اكتشافه لأول مرة في الغابات المطيرة الأطلسية في باهيا عام 2011، وقامت هذه الدراسة الحديثة بجمع عينات جديدة لتحديد متوسط حجم هذا النوع بشكل دقيق.
ووجد العلماء أن أطوال ضفادع البرغوث الذكور البالغة تتراوح بين 6.45 ملم و7.90 ملم، بينما تتراوح أطوال الضفادع الإناث بين 7.38 ملم إلى 9.87 ملم. وبفضل صغر حجمه، يمكن وضع أكثر من 12 من ضفادع البرغوث البالغة، المعروفة رسميا باسم Brachycephalus pulex، على وجه عملة حقيقية واحدة.
من جانبه قال الباحث مارك شيرز، الذي يدرس البرمائيات والزواحف بصفته أمينا لعلم الزواحف في متحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك: “من المحتمل أن تكون هذه أصغر الضفادع الموجودة في العالم، وهو أمر مذهل. يعد هذا الضفدع أصغر بنسبة 30% من أي ضفدع ذكر بالغ رأيته في حياتي”.
يُذكر أن لون ظهر هذا الضفدع يتماشى مع لون البيئة المحيطة به، مما يجعله يمتلك تكيفاً مذهلاً مع البيئة المحيطة.