اكتشف العلماء من جامعة باطا في المملكة المتحدة أن “الكرة الذكية للاسترخاء” تقلل بشكل كبير من مستوى القلق والتوتر بنسبة 75٪.
يتم استخدام الكرة مع تطبيق للتأمل. عندما يتنفس الشخص، تتوسع وتنكمش الكرة بناءً على حركة الصدر، مما يظهر بصريا نمط التنفس. برأي الخبراء، يساعد ذلك في تنظيم العواطف بشكل أفضل، وذلك وفقا للمؤتمر الدولي ” CHI”.
وأظهرت تجربة مشاركة فيها 58 متطوعا أن الكرة تساعد في تقليل مستوى التوتر بنسبة 74٪. بالمقارنة، تم تقليل مستوى التوتر بنسبة 31٪ فقط لأولئك الذين استخدموا التطبيق فقط.
ويشار إلى أنه تُستخدم تمارين التنفس منذ فترة طويلة لمكافحة القلق وتحسين الرفاهية النفسية. ومع ذلك، لا تكون جلسات التنفس الواعي دائما ناجحة، لذلك هناك حاجة إلى تطوير أساليب جديدة أكثر نجاحا.
التوتر والقلق هما حالتين نفسيتين يمكن أن تؤثران على الصحة النفسية والجسدية للإنسان. إليك تعريفين لكل منهما:
التوتر هو حالة من الاستجابة العقلية والجسدية التي يمكن أن تحدث في الوجهة لمواقف تشكل تحديًا أو ضغطًا عاطفيًا أو عصبيًا. يمكن أن يكون التوتر رد فعل طبيعي للجسم على التحديات والضغوط في الحياة اليومية. عندما يكون التوتر معتدلاً ومؤقتًا، يمكن أن يكون مفيدًا للتحفيز وزيادة الإنتاجية. ومع ذلك، عندما يصبح مفرطًا أو مستمرًا، يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة والعافية ويسبب مشاكل مثل القلق والاكتئاب ومشاكل النوم ومشاكل في الجهاز الهضمي وغيرها.
القلق هو حالة نفسية تتميز بالقلق والتوتر الشديد بشأن مستقبل غامض أو أحداث غير محددة. يمكن أن يكون القلق مستمرًا ومفرطًا حتى إذا لم يكن هناك خطر حقيقي أو تهديد واضح. يشمل القلق الأفكار السلبية والتوتر الجسدي والقلق بشكل مستمر. قد يترافق القلق مع أعراض جسدية مثل التوتر العضلي والتوتر والقلق الاجتماعي والخوف المستمر من الأحداث المستقبلية.
إن كلاهما، التوتر والقلق، يمكن أن يكونا مفيدين في بعض الحالات ولكن عندما يصبحا مستمرين أو مفرطين، يجب البحث عن الدعم والعلاج النفسي للتعامل معهما بشكل فعال.