تم اكتشاف مومياء غامضة في كولومبيا مؤخرًا، مما أثار العديد من التساؤلات حول أصلها وطبيعتها. يعتقد العلماء أن هذه المومياء قد تكون لكائن فضائي أو لإنسان كهف عاش قبل أكثر من 800 سنة.
المومياء تمتلك جمجمة طويلة وعينان مائلتان وعدد غير عادي من الأضلاع، حيث تصل إلى 10 عضلات على كل جانب من الجسم، في مقارنة بالإنسان العادي الذي يمتلك 12 ضلعا نموذجيا.
تم إرسال صورة هذا الكائن الغامض من قِبل مجهول عبر تطبيق “واتساب” إلى مراسل “ديلي ميل”، الذي أشار إلى أن المومياء قد نشأت في تل الأقزام النائي في كولومبيا.
أثارت علامات الحبل السري التي توجد عادة على الثدييات الأرضية التكهنات بأن المومياء الغريبة قد تكون مرتبطة ببقايا إنسان صغير الحجم تم العثور عليه في بيرو.
على الرغم من ذلك، أكد العلماء المتشككون أن كلتا العينتين قد تكونا ميتتين وبقايا جنينية لإنسان.
إلا أن الاكتشاف الجديد قد يجدد الأمل لدى صيادي “الكائنات الفضائية القديمة”، حيث توصلت تحليلات أجراها علماء آثار الطب الشرعي مؤخرا إلى أن “المومياء الغريبة” التي عُرضت أمام الكونغرس المكسيكي في سبتمبر الماضي كانت من صُنع الإنسان.
