قام متظاهرون غاضبون في اسطنبول بمهاجمة كل شيء يخص الاحتلال الإسرائيلي بما فيها فروع ستاربكس التي أعلنت عن دعمها فيما مضى لإسرائيل.
كما قام المتظاهرون بحرق العلم الإسرائيلي أمام القنصلية الإسرائيلية ومهاجمة مبنى السفارة بالألعاب النارية دعما لغزة وتنديدا بالعدوان الذي تشهده من قبل الكيان الإسرائيلي.
وعلا صوت التكبيرات في تركيا من على الجوامع والمنابر وفي الشوارع من قبل المتظاهرين الذي يطالبون بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والذي يتزامن مع قطع للانترنت والكهرباء والمياه عن كامل قطاع غزة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قطع الاتصالات والإنترنت عن كامل قطاع غزة، لتصبح معزولة بالكامل عن الداخل والخارج، ويصبح أكثر من مليوني مواطن معزولين تماما عما حولهم غير مدركين لحجم الكوارث التي تحل بهم.
وكانت مجموعة الاتصالات ستارلينك قد تعرضت لتدمير وتوقف بشكل كامل في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يتطلب أياما متواصلة لإصلاحها وهو غير ممكن في ظل القصف المستمر على غزة الآن.
والحل الوحيد هو قيام وزارة الاتصالات المصرية بالسماح للفلسطينيين باستخدام شبكة اتصالاتها المحلية التي يصل مداها حتى قطاع غزة، لأن الواقع الحالي في غزة مأساوي للغاية، والأطقم الطبية بحاجة لشبكة الهاتف للتواصل مع المواطنين وفرق الإسعاف لمعالجة الجرحى وإنقاذ المتضررين من القصف.
وفي ظل عملية غزو بري للقوات الإسرائيلية الإرهابية، تشير المصادر إلى أن عددا من الآليات والدبابات الإسرائيلية قد توغلت على محور البريج وسط قطاع غزة وتجاه محوري بيت حانون وجباليا شمال القطاع.
بالإضافة إلى أنه يسمع صوت اشتباكات عنيفة في هذه الأماكن، واندلاع اطلاق نار كبير وقصف مدفعي عنيف وأطلاق لقذائف الإنارة في أجواء هذه المناطق، كما يسمع بشكل ملحوظ أصوات الدبابات في شمال القطاع.
كما قامت قوات الكيان الصهيوني الإرهابي بتدمير شبكة الاتصالات في قطاع غزة ستار لينك، الأمر الذي أدى إلى عزلهم بالكامل داخليا بالدرجة الأولى، وعن العالم الخارجي بالدرجة الثانية.
ويشكل هذا الأمر غاية في الأهمية، فالأطقم الطبية بحاجة إلى الاتصال فيما بينها والتواصل مع المسعفين والمواطنين لتحديد الأماكن التي تحتاج إلى تواجد الأطقم الطبية لإنقاذ الجرحى وإسعاف المصابين.
وردا على هذه المجازر بحق الفلسطينيين، قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية مكثفة على تل أبيب وعسقلان وأسدود وغيرها من المستوطنات، كما استخدمت في ذلك صواريخ مدمرة من العيار الثقيل وصفها الاحتلال الإسرائيلي بأنها فتاكة.
وتشهد عمان الآن مظاهرات كبيرة تندد بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق إخوتهم في فلسطين، والتي تطال الكبير الصغير دون تفرقة، في وقت يتزايد فيه الحديث عن قيام إسرائيل بالتجهيز للغزو البري ليلة اليوم بعد إجراء عدة خطوات ممنهجة في المنطقة.
الوضع في غزة الآن كارثي ولا يوصف، ويجب التدخل عاجلا لإيقاف المجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي الإرهابي بحق الفلسطينيين، وإعادة الاتصالات إليها عن طريق شبكة الاتصالات المصرية، مع إدخال فوري وعاجل للمساعدات والوقود دون شروط مسبقة.
ندعو الآن بالسلامة للفلسطينيين من الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة التي يشنها طيران الاحتلال على قطاع غزة، والتثبيت للمقاومة الفلسطينية والمجاهدين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.