فجر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) مفاجأة مدوية اليوم، حيث اتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو مؤخرًا.
ناقلت وسائل إعلام روسية تصريح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن لديه أدلة قاطعة تثبت تورط الدول الثلاثة في التخطيط والتنفيذ للهجوم، الذي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
التداعيات
من المتوقع أن تؤدي هذه الاتهامات إلى تصعيد التوتر بين روسيا والدول الغربية، خاصةً في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا.
أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه سيواصل تحقيقاته في الهجوم، ولن يتردد في الكشف عن أي معلومات جديدة تثبت تورط الدول المتهمة.
يثير هذا الهجوم مخاوف أمنية كبيرة في روسيا، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في العام المقبل.