أدلى الأمير وليام، وريث العرش البريطاني، بأول تعليق له حول الحرب في قطاع غزة، فقد اعترف بالمعاناة الإنسانية التي تشهدها المنطقة، وسيسعى لمحاربة السامية.
وكشف وريث العرش البريطاني أنه سيقوم بسلسلة من الأنشطة لتجسيد إدراكه لهذه المعاناة ولفت الانتباه إلى تصاعد معاداة السامية في جميع أنحاء العالم.
إذ من المقرر أن يلتقي الأمير وليام بالمشاركين في تقديم الدعم الإنساني في المنطقة، وسيستمع إلى شهادات الأشخاص على الأرض، بالإضافة إلى زيارته كنيسا للاستماع إلى شباب يشاركون في مكافحة الكراهية ومعاداة السامية.
ويأتي هذا التصريح بعد أن أصبح الأمير وليام في عام 2018 أول أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية ممن يقوم بزيارة رسمية لإسرائيل وفلسطين المحتلة.
وفي غياب والده، الملك تشارلز الذي يخضع للعلاج من مرض السرطان، من المتوقع أن يتولى الأمير وليام بعض المهام الرسمية. في وقت تتعافى فيه زوجته كيت من جراحة في البطن.
وأعرب مكتب الأمير وليام في بيان عن القلق العميق بشأن الأحداث الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أنهما يحملان جميع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم في قلوبهم وعقولهم.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب في غزة بدأت في أكتوبر الماضي، وأسفرت عن عشرات آلاف الضحايا والمصابين، معظمهم من الأطفال والنساء، مما دفع البعض لمحاكمة إسرائيل أمام المحكمة الدولية بتهمة جرائم إبادة للمرة الأولى منذ تأسيسها.