ترندينغ

الإسرائيليون يبصقون على الصليب ويهينون الحجيج المسيحيون في القدس

أصدر المطران عطا الله حنا في القدس الشريف بيانا حول تعدي المستوطنين الإسرائيليين على الحجيج المسيحيين والرموز الدينية والصليب بشكل متكرر وممنهج ومستفز.

وأشار المطران في بيانه إلى أن تعدي الإسرائيليون على الرموز الدينية كان متمثلا بالبصق على الصليب المقدس، مع التعرض للحجيج وإهانة رجال الدين، في ظاهرة يومية لا تكاد وسائل الإعلام تنكف عن تصويرها وتوثيقها للرأي العام.

ويقول المطران حنا أنه وعلى ما يبدو فإن الصليب الذي يرتديه رجال الدين فوق ملابسهم أصبح يستفز الإسرائيليين، ويرون فيه إهانة لهم، مشيرا إلى أن تعديهم يندرج تحت مشروع استهداف فلسطين ورموزها الدينية والوطنية ومقدساتها ككل.

ويضيف المطران حنا أن أولئك الذين يقتحمون الأقصى هم نفسهم من يقوم بالبصق على الصليب ويشتمون المسيحية والمسيح والحجيج ليل نهار.

الحجيج ورجال الدين المسيحيون هم من سيحمون الصليب

ويسهب المطران في حديثه قائلا أن فلسطين لأبنائها وأن القدس لأهلها المسلمين والمسيحين معا، وسيكون الحجيج ورجال الدين المسيحيون هم خير سفير لأشرف وأنبل قضية في الوجود، لأنهم عاشوا الممارسات العنصرية وشاهدوا كيف يتم تهويد الرموز الدينية وكيف يتم كتم صوت الحق والحرية الدينية على أرض كانت وما زالت وستبقى مهد الحضارات والأديان.

ويشير المطران إلى أنه ما من شريعة إليه تأمر بالإساءة إلى أي ديانة أخرى أو أي إنسان، وما شريعة هؤلاء المستوطنين إلا شريعة حقد وكراهية وعنصرية، شريعة قتل وتدمير وخراب، يريدون حكم العالم بإهانة الإنسان ومعتقداته.

ويختم المطران عطا الله حنا بيانه بأنه ما من كلامات تصف حجم الإساءة التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين والقدس، والتي تشهد ذروتها في الأعياد اليهودية، في وقت يكون فيه الفلسطينيون منقسمون والعرب مشتتون للأسف.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم بأناقة واحترافية.