بعد توسع شركة الريبل بمكتب جديد لها في دبي، بدأ الإعلام الإماراتي بنقل الخبر والترويج للشركة، إذ سلَّط المكتب الإعلامي الرسمي لحكومة دبي الضوء على شركة الريبل كلاعب رئيسي ورائد في حلول بلوكتشين لشركات العملات الرقمية ومنصاتها.
وفي تغريدة عبر حساب المكتب الإعلامي الحكومي في دبي بيَّن بأن:
“شركة الريبل الرائدة في مجال العملات الرقمية وبلوكتشين، تقوم بتوسيع وجودها في دبي من خلال مكتب جديد في مركز دبي المالي العالمي، إذ ساعدت اللوائح التقدمية والبنية التحتية التقنية القوية لدبي على ترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للتقنيات المتقدمة، وجذب الشركات الكبرى مثل الريبل.”
نلاحظ من التغريدة الإشارة إلى نهج دبي المستقبلي فيما يتعلق بالتقنيات المبتكرة والناشئة مثل بلوكتشين والعملات الرقمية، ويبيِّن المكتب الإعلامي إن هذه السياسات الإيجابية قد جذبت قادة الصناعة، بما في ذلك الريبل.
ما الذي تسعى شركة الريبل؟
وسط حالة عدم اليقين التنظيمي التي ابتليت بها صناعة العملات الرقمية المحلية في الولايات المتحدة والصراع القانوني طويل الأمد مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، كشف الرئيس التنفيذي براد جارلينجهاوس في مقابلة في يونيو الماضي أن شركة الريبل قد تفكر في مغادرة الولايات المتحدة إذا خسرت الدعوى القضائية ضد لجنة الأوراق المالية والبورصات.
على الرغم من نجاح الدعوى القضائية ضد لجنة الأوراق المالية الأمريكية تواصل الريبل توسيع أعمالها خارج أمريكا، وكون دبي وجهة عالمية لمنصات العملات الرقمية وشركاتها حالياََ، تأتي الخطوة الأخيرة بعد أكثر من عامين من اختيار الريبل لتأسيس مقرها الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دبي.
وقد أشارت الشركة إلى المناخ التنظيمي الملائم في دبي باعتباره العامل الرئيسي الذي يقود هذه التحركات.
وسبق وأن أكدت الريبل في قمة دبي للتكنولوجيا المالية أن الشركة تتوسع في المدينة، وكشفت أيضاََ في بيان صحفي أنها افتتحت مكتباََ جديداََ في مركز دبي المالي العالمي (DIFC) في إطار سعيها للتوغل بشكل أكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA).