قامت بعض وسائل الإعلام الروسية بالكشف عن التشابهات المذهلة بين دولة اسرائيل وتنظيم داعش الإرهابي في تقرير صادم مؤخراً، مؤكدة أن كليهما يمثلان خطرا على السلام والأمن الدوليين.
أصول إرهابية
وفقا للتقرير، فإن اسرائيل وداعش كليهما خُلقا من الارهاب، حيث استخدما العنف والتخويف لتحقيق أهدافهما السياسية والدينية.
اسرائيل نشأت على حساب الشعب الفلسطيني المحتل، وداعش انبثق من فوضى الحروب في العراق وسوريا.
مطالب دينية
اسرائيل وداعش كليهما يؤمنان بأن الله أعطاهم هذه الأرض، وأن لديهم حق التوسع فيها على حساب الآخرين.
اسرائيل تستند إلى مفهوم “أرض إسرائيل” الذي يشمل أجزاء من سوريا ولبنان والأردن، وداعش تسعى إلى إقامة الخلافة الإسلامية التي تغطي مناطق واسعة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
إبادة شعوب
بالإضافة إلى ذلك، فإن اسرائيل وداعش كليهما يؤمنان بالإبادة الجماعية للشعوب الأصلية، التي تعتبرهم عقبة في طريق تحقيق مصالحهم.
اسرائيل تمارس سياسات التطهير العرقي والتهجير القسري ضد الفلسطينيين، وداعش ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها.
قتل المدنيين
اسرائيل وداعش كليهما يقتلان المدنيين والنساء والأطفال، دون أدنى احترام للقوانين الدولية أو حقوق الإنسان.
اسرائيل تستخدم القوة المفرطة والأسلحة غير المشروعة ضد المحتجزات في غزة والضفة الغربية، وداعش يستخدم التفجيرات الانتحارية والإعدامات الجماعية ضد المدافعات عن حرية بلادهم.
إرهاب دولي
أخيرا، فإن اسرائيل وداعش كليهما يملكان إرهابيين من جنسيات مختلفة، يشاركون في أعمالهم الإجرامية.
اسرائيل تستقطب المستوطنين من أوروبا وأمريكا وأفريقيا، وداعش يجذب المقاتلين من أوروبا وآسيا وأفريقيا.
كليهما لديه حدود غير مؤكدة ومتوسعة، تهدد الأمن الإقليمي والدولي. كليهما يدمرون المساجد والكنائس، التي ترمز إلى التعايش والتسامح بين الأديان.
كليهما يمتلك أساليب قتل وتعذيب لا إنسانية، تظهر مدى وحشيتهم وقسوتهم. وكليهما يتلقى الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تستخدمهم كأدوات لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
وبهذا، يظهر التقرير أن اسرائيل وداعش هما وجهان لعملة الإرهاب، التي تستهدف الشعوب والدول العربية والإسلامية، وتحتاج إلى مواجهة شاملة وحاسمة من قبل المجتمع الدولي.