ترندينغ

الإعلان عن اغتيال القائد صالح العاروري في لبنان في بيروت

أعلنت قناة المنار اللبنانية عن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية وذلك بعد هجوم استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت في لبنان.

وكانت ضاحية بيروت الجنوبية، المقر الرئيسي لكتائب حزب الله اللبناني، قد شهدت انفجارا هائلا مساء الثلاثاء، أسفر عن وفاة القيادي الفلسطيني البارز صالح العاروري وإصابة عدد آخر من المدنيين.

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة الانفجار العنيف، الذي أحدث دمارا كبيرا في المنطقة، وألقى بالنيران والدخان في السماء.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن، ولم تتضح دوافعه أو طبيعته. وقالت مصادر أمنية إن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.

وتعيش لبنان حالة من الاضطراب السياسي والاقتصادي منذ أكثر من عامين، وتزداد حدة التوترات الطائفية والمذهبية في البلاد.

من هو صالح العاروري وما هي حياته السياسية؟

صالح محمد سليمان العاروري (أبومحمد): هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، ويشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وُلد في قرية عارورة في رام الله عام 1966، وتلقى تعليمه في فلسطين حتى حصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.

انضم إلى العمل الإسلامي في سن مبكرة وقاد الكتلة الإسلامية في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله في 1992. يُعتبر من مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية.

كما يُعتبر العاروري الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية، وله دور بارز في تأسيس هذا الجناح.

اعتقل وأمضى نحو 15 عاما في سجون الاحتلال، ثم تم ترحيله عن فلسطين. وشارك في فريق المفاوضات لإتمام صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط”.

اعتبرَته إسرائيل مسؤولا عن خطف ثلاثة مستوطنين في الخليل، واتُّهِمَ بتنفيذ هذه العملية، وكانت هذه الاتهامات سببا في هدم منزله.

أمضى أكثر من 18 عاما في السجون الإسرائيلية وتم ترحيله إلى سوريا بعد إطلاق سراحه في 2010.

في عام 2014، بدأت إسرائيل هدم منزله في عارورة، وخلال معركة طوفان الأقصى في 2023، قامت قوات الاحتلال بتدمير منزله الخالي في رام الله باستخدام المتفجرات.