أعلن رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم يوم الأربعاء، استئناف المباريات في جميع درجات الدوري المحلي يوم الثلاثاء المقبل، 19 ديسمبر، بعد تعليقها لمدة أسبوع بسبب اعتداء رئيس نادي أنقرة غوجو على الحكم في الملعب.
وقال كبير الأطباء إن الحكم الذي لكمه رئيس رئيس نادي أنقرة، قد خرج من المستشفى وهو يعاني من تورم في العين دون أي مشاكل صحية أخرى.
وأظهرته لقطات تلفزيونية صباح يوم الأربعاء يغادر مستشفى في أنقرة ويذهب نحو سيارة سوداء.
وألقت السلطات القبض على فاروق كودجا، رئيس نادي أنقرة غوجو، يوم الثلاثاء بتهمة الاعتداء على ميلر في نهاية المباراة.
ونُقل عن ميلر في وقت سابق قوله للشرطة إن كودجا قد هدده أيضا بالقتل خلال الحادث.
ما سبب اعتداء كودجا على الحكم التركي؟
وبدا كودجا غاضباً من الحكم بعد تسجيل الخصم هدف التعادل في الدقيقة السابعة من الوقت بدل عن الضائع 1-1.
وقال الحكم في بيان: لكمني كودجا تحت عيني اليسرى، فسقطت أرضا، وعندما كنت على الأرض ركلوني على وجهي وآذوني في مناطق أخرى من جسمي، لقد قال لي فاروق “سأقتلك”.
رئيس لجنة الحكام يصف الحادثة بسرطان يقتل كرة القدم
ونشر الاتحاد الدولي بيانا رسميا بتصريحات عن كولينا رئيس لجنة الحكام بفيفا وقال: “خليل أوموت حكم رائع، لقد تعاملت معه عن قرب لأنني رأيته في عدة مرات في الملعب، وقضيت وقتا كافيا معه ببطولة كأس العالم تحت 20 سنة في الأرجنتين”.
وأشار كولينا إلى أن تلك التصرفات غير مقبولة وقال:
“لا يستحق الحكم ولا أي إنسان تجربة ما عاشه في أنقرة، كان يؤدي عمله عندما تعرض للاعتداء في الملعب.
إن شكل الحكم وهو مستلقي على العرض ويحاول حماية رأسه من الركلات وما تعرض له من كدمات تحت عينه أمر مروع”.
وأضاف: “الأكثر رعبا هو معرفة أن هناك آلاف الحكام حول العالم يتعرضون للإساءة اللفظية والجسدية في المستويات الأدنى من بطولات اللعبة حول العالم، دون أن يتم إلقاء الضوء عليهم في وسائل الإعلام”.
وأكمل: “في الشهر الماضي، قلت إن العنف، الإساءة اللفظية والجسدية ضد الحكام هي “سرطان” يقتل كرة القدم، لا يمكن ضرب الحكم بسبب قرار، حتى إذا كان قرارا خاطئا”.
وواصل: “لا يمكن قصف سيارته أو إشعال النار فيها بسبب ركلة جزاء، للأسف هذه ليست مبالغة، القنابل والسيارات التي يتم إحراقها هو شيء حدث في بعض البلدان”.
واختتم: “أنا ممتن بشكل خاص لرئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، لكلماته وتضامنه شخصيا مع الحكم خليل أوموت، إنها مسؤولية كل أولئك الذين يحبون كرة القدم الجميلة والأخلاقية، لاتخاذ إجراءات والقيام بشيء ما قبل فوات الأوان”.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم بأناقة واحترافية، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.