أعلنت سلطات الإمارات العربية المتحدة أن السيطرة على سوق الأصول الافتراضية، بما في ذلك الإشراف العام، ستتم الآن ليس فقط من قبل الإمارات الفردية، ولكن أيضًا على مستوى الدولة كاملة.
ودخلت التوجيهات الجديدة حيز التنفيذ في 15 يناير 2023. هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها المسؤولون الإماراتيون مثل هذه القواعد المتعلقة بتقنية Web3 على هذا المستوى العالي.
ووفقا للسلطات، فإن هدف الإجراءات الجديدة هو “ضمان سلامة المستثمرين” ومراقبة صناعة العملات المشفرة، مشيرة إلى أن المتداولين ومستثمري العملات الرقمية يواجهون مخاطرة جمة.
وجاء في البيان الرسمي ” تهدف جهود الدولة إلى خلق بيئة جذابة للشركات والمؤسسات الدولية العاملة في صناعة الأصول الافتراضية وتقديم الخدمات في البلاد.”
ويشار إلى أنه بعد انهيار منصة FTX وإعلان إفلاسها، قامت هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي بإيقاف ترخيص المنصة.
لطالما تقدَّمت الإمارات العربية المتحدة في التطور وتربعت في مقدمة قطار التكنولوجيا في العالم العربي والعالم ككل فاليوم أعلن مركز دبي للسلع المتعددة أن دولة الإمارات اجتذبت أكثر من 500 شركة ناشئة للعملات الرقمية من بين حوالي 3 آلاف شركة مسجلة في عام 2022.
مع أكثر من 500 شركة عملات رقمية وبلوكتشين فإن مركز العملات الرقمية التابع لمركز دبي للسلع المتعددة لديه أعلى تركيز لأعمال العملات الرقمية و بلوكتشين في المنطقة.، وشهد مجتمع مركز دبي توسعاً ملحوظاً خلال عام 2022 مع معدل نمو سنوي متوقع بأكثر من 50٪ من 2015 إلى 2022.
وبذلك أصبح مركز دبي محط أنظار المستثمرين بإعتبار دبي رائدة في الاستثمار وهنا الإستثمار يتركز في الويب 3 وبلوكتشين ومن دبي إلى جميع أنحاء العالم، من خلال التوسع والترابط.
فتحالف مركز دبي مع شركة Brinc التابعة لشركة Animoca Brands، ليساعد الشركات التي تنشئ تقنية Web 3 وبلوكتشين على الازدهار على المدى الطويل، ومن أجل منح أعضائه إمكانية الوصول إلى صندوق التسريع الخاص بـ Brinc بقيمة 150 مليون دولار أمريكي.
بالإضافة إنه تعاون مركز العملات الرقمية التابع لمركز دبي للسلع المتعددة مع الأعمال التجارية الدولية لرأس المال الاستثماري، وذلك من أجل تقاطع التكنولوجيا والسلع، ودخل أيضاً في شراكة مع Comtech Gold وSafeGold للمساعدة في ترميز سبائك الذهب.
أعلن ولي عهد دبي، في وقت سابق، إطلاق استراتيجية دبي ميتافيرس. وانتقل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي في دبي، إلى تويتر لمشاركة ركائز وأهداف الاستراتيجية.
وأشار الشيخ حمدان، الذي أطلق على الميتافيرس “الثورة القادمة [التي من شأنها] التأثير على جميع جوانب الحياة خلال العقدين المقبلين”.
وأشار إلى أن هناك حالياً 1000 شركة في هذا القطاع في دبي وحدها. وأضاف : “[هم] يساهمون بـ500 مليون دولار في اقتصادنا الوطني، ونتوقع أن يرتفع بقوة خلال الفترة المقبلة”.
تهدف الإستراتيجية إلى زيادة عدد شركات البلوكتشين والميتافيرس خمس مرات في غضون خمس سنوات بشكل كبير، وإدخال 40 ألف وظيفة افتراضية من شأنها أن تساهم بـ4 مليارات دولار في اقتصاد دبي.
برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كواحدة من أسرع الوجهات نمواً لمشاريع Web3، وذلك بفضل المبادرات التي اتخذتها حكومتها وأظهر تقرير جديد أن 65٪ (أي ما يعادل 1450 مؤسسة Web3) تعتمد على بلوكتشين بينما 35٪ تعتمد على تقنيات أخرى.
في تقرير بحثي حديث نشرته منصة Web3 Crypto Oasis Ecosystem، سلَّط الضوء على هيمنة دولة الإمارات العربية المتحدة في اقتصاد Web3 حيث حددت أكثر من 1450 مؤسسة نشطة على الويب 3 تضم ما يقرب من 7000 شخص.
وسلط التقرير الضوء على أن مركز دبي للسلع المتعددة قد سجل أكثر من 460 منظمة محلية، وهو ما يمثل أكثر من 50٪ من جميع مؤسسات بلوكتشن المحلية في دبي والتوسع يتمدد.
قسّم التقرير المشاريع المستندة إلى Web3 إلى فئتين: مشاريع بلوكتشين أصلية وغير أصلية وأما عن مشاريع بلوكتشين الأصلية هي تلك التي تعتمد فقط على التكنولوجيا اللامركزية الأصلية حالياً، هناك 950 منظمة (65٪) تعمل في بلوكتشين في حين أن 500 منظمة (35٪) تندرج تحت فئة غير المواطنين.
أعلنت حكومة دبي عن إطلاق تقنية ميافيرس في يوليو هذا العام بهدف تحويلها إلى واحدة من أكبر 10 اقتصادات في العالم، حيث عززت المبادرة طموحات دبي لدعم أكثر من 40 ألف وظيفة افتراضية بحلول عام 2030، وسرّعت وزارة الاقتصاد الإماراتية تنفيذ الخطة بحلول نهاية سبتمبر حيث أصبحت واحدة من أوائل الحكومات التي افتتحت مقراً لها في ميتافيرس.
كانت حكومة الإمارات العربية المتحدة استباقية للغاية في اعتماد تقنية بلوكتشين والأسواق الناشئة المرتبطة بها، سواء كانت الرموز ميتافيرس أو الرموز غير القابلة للإستبدال (NFTs) أو Web3. تعد قمة Future Blockchain المقامة في دبي مبادرة أخرى تعزز فرص الأعمال التجارية العالمية لمبتكرين wep3.
تركيز دولة الإمارات على تقنية Web3 جعلها نقطة مهمة جداً لبعض منصات وشركات التعدين العالمية الرائدة، فمثلاً أكبر شركة عالمية للعملات الرقمية (بينانس) تميَّزت بوجودها بين المستثمرين في الشرق الأوسط من خلال إدارة العديد من العمليات المرخصة في أبو ظبي ودبي ومناطق أخرى.