شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة افتتاح معبد هندوسي جديد في إمارة دبي، وهو الأول من نوعه في البلاد في مبنى مستقل.
المعبد الذي يقع في منطقة جبل علي، يجمع بين الهندسة المعمارية الهندية والإماراتية ويستوعب ألف شخص في وقت واحد.
هذا الافتتاح أثار ردود فعل متباينة، حيث رحب البعض به كخطوة نحو التعايش السلمي وحرية العبادة، بينما عبر آخرون عن استيائهم، مشيرين إلى التحديات التي يواجهها المسلمون في الهند.
من جانب آخر، هناك تقارير عن توترات في الهند تتعلق بالمساجد والمجتمع المسلم.
تتعامل الحكومة الهندية مع التوترات الدينية بطرق متعددة، وتشير التقارير إلى أن هناك جهودًا لتعزيز التعايش بين الأغلبية الهندوسية والأقلية المسلمة. ومن الأمثلة على ذلك تشكيل “لجنة ساتشر” لدراسة حقوق الأقلية المسلمة والتوصيات التي خرجت بها اللجنة لسد الفجوة الاقتصادية والاجتماعية.
ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى استمرار التوترات، مثل الاحتجاجات ضد صلاة المسلمين في الأماكن العامة، والتحديات التي تواجهها الأقليات، خاصة المسلمين.