في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية“، علّق المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، على استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بعد تجاوزها الـ71 يومًا على التوالي، قائلًا إن “التكتل يريد هدنة إنسانية أخرى لتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.
وأوضح بوينو أن استئناف العمليات العسكرية منذ مطلع الشهر الجاري، يؤدي إلى كارثة إنسانية ذات عواقب “لا يمكن التنبؤ بها”، في حين دعا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712 إلى تمديد فترات التوقف الإنسانية.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يساهم في الجهود الإنسانية، حيث ضاعف مساعداته لأكثر من 100 مليون يورو 4 مرات منذ 7 من أكتوبر، وأنشأ جسرا جويا إنسانيا عبر مطار العريش لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى مصر.
ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي قوله إن مسؤولين إسرائيليين وقطريين سيجتمعون السبت في جهود لعودة المحادثات بخصوص الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار وتحرير سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.
وأشار المصدر إلى أن تل أبيب أبدت استعدادها لمناقشة اتفاق جديد يتضمن إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي طالبت بهن في الصفقة السابقة، التي أطلقت خلالها حماس سراح أكثر من 100 امرأة وطفل وأجنبي كانت تحتجزهم في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة ومراهقا من سجونها.
وقالت حماس، إن 18 ألفا و800 فلسطيني، قتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، من بينهم 8 آلاف طفل و6200 امرأة، كما أصيب 51 ألف شخص منذ بدء الحرب مع إسرائيل.
