في خطوات دبلوماسية حاسمة تجاه الأحداث الجارية في قطاع غزة، أعلنت مملكة البحرين عن مغادرة سفير “إسرائيل” لأراضيها، مع إعادة السفير البحريني من تل أبيب، واتخذت قرارا بوقف العلاقات الاقتصادية مع الاحتلال.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الخارجية الأردنية عن تصعيدها الدبلوماسي تجاه “إسرائيل”، حيث أعلنت عن استدعاء سفيرها في تل أبيب. ولم تقتصر الخطوات الرافضة على ذلك، حيث طردت الأردن السفير الإسرائيلي من أراضيها، ووصفته بأنه “شخص غير مرغوب به”.
ومن جانبه، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو استدعاء سفير بلاده في “إسرائيل”. في الوقت نفسه، أبدى الرئيس التشيلي غابرييل بوريك تضامنه مع القضية، وصرح عن قراره بسحب سفير بلاده من “إسرائيل”، مستنكرًا الانتهاكات التي وصفها بأنها “غير مقبولة” في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، شهد قطاع غزة انفجارات واشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى سقوط ضحايا. وفي هذا الإطار، اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت بأنهم تعرضوا لضربة قوية في غزة وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية مقتل 14 جنود خلال الاشتباكات.
ويشار إلى أن المملكة العربية السعودية أطلقت حملة استغاثة لفلسطين، حيث بدء جمع التبرعات وكان الملك سلمان وولي العهد قد تبرعا بمبلغ 50 مليون دولار للحملة.