أعلن البنك المركزي الروسي عن فعالية تحكمه في السعر الرئيسي كوسيلة لمواجهة التضخم، حيث نوهت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، إلى أهمية عدم تحديد سعر صرف العملة وعدم اللجوء إلى “الأموال الرخيصة”. وجاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي لنابيولينا بعد اجتماع مجلس إدارة البنك لمناقشة السياسة النقدية.
وأكدت نابيولينا أن التضخم يحدث نتيجة لتفاوت بين العرض والطلب، مشيرة إلى أن استخدام سعر صرف العملة كأداة للتحكم في التضخم ليس خيارا صحيحا، بينما أشارت إلى أن سعر الفائدة الرئيسي يعد الأداة الأكثر فعالية للتصدي لهذه الظاهرة.
وفي اجتماعه الأخير، قرر مجلس إدارة البنك المركزي الروسي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند معدله الحالي البالغ 16% سنويا. وقد جاء هذا القرار تماشيا مع توقعات الأسواق والخبراء، حيث يعتبر هذا الإجراء الثالث على التوالي منذ بداية صيف العام.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الروسي لمكافحة التضخم، حيث بدأت الجهود في صيف العام الماضي برفع معدل الفائدة للحد من هذه الظاهرة الاقتصادية.