اتهم البيت الأبيض في تطورات جديدة ومثيرة للجدل، الملياردير إيلون ماسك بالترويج لـ”معاداة اليهود” بعد هجوم وقع في السابع من أكتوبر على إسرائيل.
ووجه البيت الأبيض رسالة صارمة لماسك، قائلاً: “من غير المقبول تكرار أكاذيب حول معاداة السامية في تاريخ أميركا”. يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات والانتقادات المتبادلة بين الجانبين.
وفي سياق متصل، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، بتهمة عدم حظر تويتر للمحتوى الفلسطيني وأحداث غزة.
وقد أثار هذا القرار ردود فعل متباينة في العالم، حيث يرى البعض أنه خطوة هامة نحو الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية الرقمية، بينما يعتبر البعض الآخر أنه تدخل غير مبرر في سياسات الشركات الخاصة.
كشفت مصادر إسرائيلية أن الدولة العبرية تسعى لمنع الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس”، إيلون ماسك، من توفير خدمة الإنترنت لمنظمات الإغاثة العاملة في قطاع غزة.
جاء ذلك بعد إعلان ماسك في تفاعل سريع مع حملة شعبية على تويتر عن استعداده لتقديم خدمات الإنترنت للقطاع المحاصر. وقد أوضح ماسك في تغريدة له: “ليس من الواضح من يمتلك الصلاحية على الوصلات الأرضية في غزة، لكننا نؤكد أن لا محطة توصيل قد طُلبت في تلك المنطقة حتى الآن،” مضيفًا أن شركة “سبيس إكس” ستقدم الدعم لروابط الاتصال مع المنظمات الدولية المعترف بها.
وأفاد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، إسحق سدر، بأنه تم بدء المفاوضات مع شركة “سبيس إكس” لتقديم خدمات الاتصالات والإنترنت لسكان قطاع غزة. وشدد سدر على أهمية هذه الخطوة في تحسين البنية التحتية وتقديم الخدمات للمواطنين في ظل التطورات التقنية الراهنة.