ترندينغ

البيت الأبيض يواجه أسوأ أوقاته بسبب غزة

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن تفاصيل الأزمة التي يعيشها البيت الأبيض بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي تثير انتقادات واسعة من الرأي العام والمؤسسات الدولية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن عشرين موظفا في البيت الأبيض طلبوا لقاء كبار مستشاري الرئيس جو بايدن لإجراء مناقشة بشأن غزة، وأن تأثير الحرب على البيت الأبيض أكبر من أي قضية أخرى خلال رئاسة بايدن.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن بايدن انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة بشأن الخسائر بين المدنيين وعنف المستوطنين في الضفة الغربية، وأن الولايات المتحدة قلقة لأن طول أمد الصراع في غزة يزيد الضغط السياسي والدبلوماسي على بايدن.

وتابعت الصحيفة أن البيت الأبيض يواجه صعوبة في التوازن بين دعم حليفتها إسرائيل والتعبير عن قلقها إزاء الوضع الإنساني في غزة، وأن الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط من الحزب الديمقراطي والمجتمع الدولي للتدخل لوقف العنف.

إيلون ماسك يعلق على نقص الذخيرة لدى أمريكا بشكل محرج

مع استمرار الحديث عن نقص الذخيرة في الولايات المتحدة، ردّ إيلون ماسك، رائد الأعمال الأمريكي، بكلمة “مثيرة للقلق” على تغريدة من رائد الأعمال وشريك صندوق رأس المال الاستثماري، ديفيد ساكس، التي تناولت نقص الذخيرة في الولايات المتحدة.

التعليق الذي أطلقه ماسك جاء كرد فعل على التغريدة التي تحدث فيها ساكس عن معرفته بنقص الذخيرة في الولايات المتحدة لمدة عام دون حلول فعّالة.

وصف ماسك الوضع بـ”مثير للقلق”، مما يشير إلى جدية الأمر بالنسبة له.

في يوليو من هذا العام، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إرساله لقذائف متفجرة إلى أوكرانيا نظراً لنفاد الذخيرة لديها ولدى الولايات المتحدة. وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الولايات المتحدة تزيد إنتاج الذخيرة بمعدل يتجاوز 20 ألفًا شهريًا هذا العام، وسيزداد العام المقبل، لكن هذا قد لا يكفي لتلبية الاحتياجات في حالات النزاعات المطولة.

بالإضافة إلى ذلك، أشار مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك ساليفان، إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بكميات معينة من الذخيرة كاحتياطي، ولكن بسبب الدعم المقدم لأوكرانيا، تقترب الولايات المتحدة من الحد الحرج، وسيستغرق سنوات لزيادة الإنتاج لتلبية الطلب.

وبعد بداية الصراع في الشرق الأوسط، بدأت الولايات المتحدة أيضا في دعم إسرائيل، بما في ذلك تزويدها بالذخيرة. وفي أكتوبر، أكد بايدن أن الولايات المتحدة، بوصفها “أقوى دولة في التاريخ”، ستستمر في دعم أوكرانيا وإسرائيل دون المساس بقدراتها الدفاعية.

وعلى الرغم من ذلك، في نوفمبر، وقع الرئيس على ميزانية مؤقتة للبلاد، لم يتم تخصيص أموال فيها لإسرائيل أو أوكرانيا.

نظرا لتلك المعلومات، يبدو أن قضية نقص الذخيرة في الولايات المتحدة تشكل مصدر قلق لبعض الشخصيات البارزة في البلاد وتبقى موضوعًا حيويًا يحتاج إلى اهتمام وحلول فعّالة.