استطاعت مجموعة من “الضفادع البشرية” التابعة لكتائب القسام من تحطيم الهدوء الذي عاشه جنود الاحتلال الإسرائيلي لفترة طويلة زاقتحمت موقع زيكيم.
وبعد دخول الوحدة القسامية للموقع، بدأت أصوات الصراخ تطغو على المكان، من الرعب الذي احتل قلوبهم، وتشير بعض التقرارير إلى أنهم تبولوا على أنفسهم.
وعندما تقدم أحد جنود القسام وأخذ جندي إسرائيلي رهينة، طرح عليه سؤال: هل تعلم إلى أين سيصل صراخك، وأشار إلى الجبل البعيد، وهنا علم الجندي أن صراخه سيصل إلى ما بعد قبرص.
وظن جنود القسام أن موقع زيكيم يحتوى على نساء فقط ولا وجود لأي جنود بداخله، كون جميع الصرخات كانت تشير إلى صوت نسائي.
ولكن تبين أنهم الجنود الإسرائيليون، يحاولون الهروب بهذه الطريقة الجهنمية، ولكن كانت الضفادع القسامية لهم بالمرصاد.
وفي وقت سابق، قامت القوات الإسرائيلية برمي المسامير أمام الشاحنات المتجه من معبر رفح إلى غزة.
كما أعلن الجيش في وقت سابق عن أن أسماك القرش وقفت أمام الاجتياح البري لغزة.