أعلنت قيادة الجيش الأمريكي في المنطقة الوسطى عن تسليم الجيش الأوكراني أكثر من 1.1 مليون طلقة إيرانية الصنع كانت قد صادرتها من قبل خلال عملياتها في الشرق الأوسط في سوريا والعراق وغيرها.
وكانت قناة سي إن إن قد أعلنت أن مسؤولين أمريكي في الجيش الأمريكي أكدوا أن واشنطن ستنقل آلاف الأسلحة والذخائر الإيرانية المصادرة إلى أوكرانيا لدعمها في حربها ضد روسيا.
وكان البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأمريكي قد صرحا أن واشنطن غير قادرة على تمويل الحرب الأوكرانية ومساعدة جيش زيلينسكي لأكثر من شهرين، وذلك في ظل عجز اقتصادي وحكومي كبير في أمريكا.
فيما أشار بايدن في أحدث التصريحات عقب جدال كبير حول استمرارية أو توقف الدعم لأوكرانيا، قائلا أن واشنطن ماضية في دعم أوكرانيا مهما كلف الأمر ذلك.
يذكر أن الجيش الأوكراني تسلم حديثا أقوى سلاح يمتلكه الجيش الأمريكي، وهو دبابات أبرامز A1 أمريكية الصنع، في صفقة مبدئية تجاوزت قيمتها 300 مليون دولار أمريكي، ليصل حجم الدعم الأمريكي والغربي لأوكرانيا لأكثر من 80 مليار دولار.
وتثير هذه الأخبار الكثير من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين أوكرانيا وإيران وروسيا، فهل من الممكن أن يتبدل المشهد وتصبح إيران في الصف الأمريكي الأوكراني، أم أن الدعم الإيراني سيزيد للجيش الروسي وخاصة الدعم بالطائرات المسيرة؟ لا يتضح ذلك بعد، ولكن السياسة ساحة مليئة بالمفاجآت وعدو اليوم صديق الغد والعكس.
