تزداد وتيرة التصعيد في الحرب المبرمة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي يوماََ بعد يوم وعلى مرأى العالم، وجراء الحملة الهمجية التي يشنها الكيان الإسرائيلي منذ أكثر من 15 يوم من قصف وتدمير وتهجير كل من يعيش في قطاع غزة.
وبعد حصار خانق للقطاع والقصف المستمر على كل مكان فيه، والمجازر التي يرتكبها الإحتلال بشكل ساعي في غزة، تقدمت دبابات الجيش الإسرائيلي ووصلت إلى عدد من المستشفيات وحاصرتها، وأهمها مستشفى الشفاء والقدس.
ما هي ممارسات الإحتلال الأخيرة حول مستشفى القدس؟
صرَّح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن المستشفى المعمداني هو الوحيد الذي ما زال يقدم خدماته في قطاع غزة، وأنه لا يوجد مقومات للتعامل مع طبيعة الإصابات في صفوف المواطنين، وبين بقوله للجزيرة:
“نعيش واقعاََ أليماََ وصعباََ ولدينا أكثر من 100جريح وفقدنا نصف معداتنا، ونعاني من انعدام للتواصل ونعتمد على السمع للتوجه إلى أماكن الانفجارات، والاحتلال يقصف بشكل عشوائي ولا يفرق في القصف ويستهدف كل ما يتحرك في القطاع، وبالإضافة لذلك هناك طائرات إسرائيلية تحلق في سماء القطاع وتطلق الرصاص على المواطنين.”
وحول مستشفى القدس صرح المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة أن:
“العديد من المواطنين محاصرون حاليا بالقرب من مستشفى القدس، وقوات الاحتلال تفصل الرجال عن النساء وتعتقل الرجال قرب مستشفى القدس، والاحتلال يدهس المئات بالآليات قرب مستشفيي الشفاء والقدس.”