أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي عن فشل الهجوم المضاد التي تشنه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي أسمتها عملية السيف الحديدي التي زعمت أنها ستستعيد سيطرتها على المقاطعات التي دخلتها فصائل المقاومة.
وتظهر هذه الاعترافات ضعف الجيش الإسرائيلي وحكومة الكيان الصهيوني الذي تهشم بالكامل أمام أبطال المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام وحماس، وأعلنت بهذا الإذعان انتصار المقاومة الفلسطينية وتحقيق أهدافها بأقل من 10 ساعات.
وأسهمت عملية طوفان الأقصى عن تغيير كبير في معادلة الحرب مع الكيان الصهيوني وتغيير خارطة السيطرة على الجغرافية الفلسطينية لصالح المقاومة لأول مرة منذ تاريخ النكبة والنكسة، وذلك بعد إعلان المقاومة السيطرة على 4 مدن بشكل رسمي كانت محتلة من جيش العدو، ومهاجمة 14 مستوطنة تم تحرير أكثر من 7 منها.
الجيش الإسرائيلي يعلن سقوطه أمام جبروت المقاومة بعد ساعات فقط من القتال
وخلال أكثر من 9 ساعات، قامت فصائل المقاومة بإطلاق أكثر من 6 آلاف صاروخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، ولكن المفاجئة لإسرائيل هذه المرة، كانت من خلال مواجهة برية وبحرية وجوية من جنود المقاومة، استطاعت خلالها اجتياح العديد من المستوطنات وإرباك جهاز الأمن والاستخبارات الإسرائيلي وفقدانه السيطرة على الوضع الأمني والعسكري في كل إسرائيل.
حتى أن المجاهدين الفلسطينيين تمكنوا من أسر مئات الجنود والمستوطنين من بينهم قيادات عسكرية عُرف أحدهم نمرود الوني هذا الجنرال المسؤول عن فرقة غزة في جيش الاحتلال والذي ارتكب مجازر فظيعة بحق الفلسطينيين.
واعترفت قيادة جيش الاحتلال بخسائر كبيرة في السلاح والعتاد والجنود، فقد اعترفت بمصرع أكثر من 100 جندي حتى الآن، في حين أن الوقائع تشير لخسائر أكبر بكثير مما يظنه كيان الاحتلال، كما أن آلاف الجرحى من المستوطنين يلاقون مصرعهم في المشافي في حين أن عددا كبيرا منهم ما يزال مرمى في الشوارع والطرقات.
وأعلنت فصائل المقاومة عن سيطرتها على العديد من القواعد العسكرية الإسرائيلية بشكل كامل والحصول على العتاد والدبابات الموجودة فيها ونقلها إلى داخل غزة ليستخدمها المقاومون في هجومهم ضد قوات الاحتلال.
دعم عربي وإسلامي تحصل عليه فصائل المقاومة في فلسطين
وكانت الجزائر قد أعلنت دعمها الكامل لفلسطين، ووجه تبون الرئيس الجزائري بإرسال جنود من أفراد الجيش الجزائري مع تعزيزات عسكرية إلى ساحات القتال في فلسطين لدعم المقاومة صد إسرائيل.
كما أعلنت إيران بمختلف مؤسساتها السياسية والعسكرية عن دعم المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، وشنها هجوم سيبراني واسع النطاق ضد المؤسسات الإسرائيلية العسكرية والمدنية والأمنية، وشل حركتها بالكامل.
نتمنى النصر الكامل للقوات الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية حتى دحر كل المحتلين عنها وإعلان دولة فلسطين دولة مستقلة حرة أبية كما كانت سابقا وكما ستكون في المستقبل القريب بإذن الله.