بينت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي أعد خطة لتوزيع المعونات الإنسانية على سكان قطاع غزة تتولى بموجبها عائلات كبيرة تعرف محليا باسم، الحمائل، إدارة وتوزيع هذه المساعدات الإنسانية في القطاع، ووفقاََ للهيئة، فإنها ستعرض الخطة على مجلس الوزراء الأمني اليوم للمصادقة عليها.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن العائلات الكبيرة ستدير الحياة المدنية في القطاع خلال الفترة الانتقالية التي ستلي الحرب حتى يتم ترتيب إدارة دائمة للقطاع.
ووصفت الهيئة عائلات الحمائل بأنها معروفة لدى جهاز الأمن العام (الشاباك) ولدى الأهالي في القطاع، وذكرت الهيئة أن القطاع سيقسم إلى محافظات رئيسية ومحافظات فرعية تسيطر كل عشيرة أو عائلة كبيرة على إحداها.
ويسعى نتنياهو إلى إيجاد جهة تتولى إدارة الشؤون المدنية، بحيث يحتفظ الجيش بالسيطرة الأمنية، وهو تصور يثير خلافاً مع الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل في الحرب، والتي ترفض إعادة احتلال أي جزء من قطاع غزة أو تقليص مساحته، وتدعم تولي سلطة فلسطينية واحدة “مؤهلة”، الضفة الغربية وقطاع غزة.