ترندينغ

الجيش الإسرائيلي يكشف أحد أكبر كمائن كتائب القسام في غزة

كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة عن كمين أعده مقاتلو كتائب القسام في قطاع غزة، حيث قام بنشر فيديو وصور يوضحان موقع وخطة هذا الكمين.

وفي بيان نُشِرَ على موقع هيئة البث الإسرائيلي “كان”، أكد الجيش أن هناك منطقة مفخخة تحتوي على دمى أطفال متصلة بمكبرات الصوت.

وأضاف البيان أن قوة من الجيش الإسرائيلي اكتشفت الكمين في إطار عمليات التمشيط التي نفذها مقاتلو الاحتياط في الفرقة 162، حيث تم الكشف عن كمين يهدف إلى خداع واستدراج قوات الجيش إلى فتحة نفق مجاورة.

وفي توضيح آخر، أشار البيان إلى وجود مكبرات صوت متصلة بالدمى وحقائب أطفال تم رصدها بالقرب من فتحة نفق كبيرة تؤدي إلى شبكة من الأنفاق في هذه المنطقة. كما أشار البيان إلى أن هذه الشبكة تعبر المباني المجاورة، بما في ذلك مدرسة وعيادة ومسجد.

صورة تم تداولها على أساس أنها من موقع الكمين.

وادعت القوات الإسرائيلية أيضا أنها عثرت على مواقع إطلاق القذائف المضادة للدروع، ومواقع مراقبة، وساحة كبيرة لتفجير العبوات الناسفة المستخدمة لاستهدافهم.

فيما أعلنت كتائب القسام عن مقتل 36 جنديا إسرائيليًا وإصابة العشرات خلال الـ72 ساعة الأخيرة من المعارك العنيفة في قطاع غزة. في الوقت نفسه، استمرت القوات الإسرائيلية في قصف غزة بالطائرات والصواريخ لليوم 70 على التوالي، وتشير المصادر إلى أن قطاع غزة شهد أكثر من 500 غارة خلال الأيام الخمس الماضية.

تنديد عالمي بالهجوم على الصحفي وائل الدحدوح

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف اليوم الفريق الإعلامي لقناة الجزيرة، ما أدى لإصابة المراسل الحربي وائل الدحدوح والمصور سامر أبو دقة عصر اليوم بجروح، وذلك من خلال أحد طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي استهدفت تجمع الصحافة، على الرغم من أنهم كانوا يرتدون الدروع والستر الصحفية التي تؤكد صفتهم كإعلاميين فقط وليس عسكريين.

وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين هذه الجريمة والاعتداء لصارخ على الصحافة والإعلام، مطالبة القوات الإسرائيلية بحماية حياة الصحفيين.

وهاجم الصحفي البريطاني الشهير أوين جونز، زملائه في الصحافة الغربية بسبب إصابة وائل الدحدوح وهو يقوم بنقل الوقائع لقصف الكيان الصهيوني مدينته غزة ليكون عين الحقيقة التي يبصر بها العالم جرائم إسرائيل الوحشية.

ووصف الصحفي البريطاني أوين جونز وائل الدحدوح بأن لا حدود لشجاعته، فقد عاد إلى العمل بعد يوم فقط من مقتل كامل عائلته في غارة إسرائيلية، وها هو اليوم يتعرض للإصابة أثناء أداء واجبه المهني والوطني والإنساني.

ويوجه الصحفي البريطاني رسالته إلى زملائه من الصحافة الغربية الذين لم يقوموا بالتضامن مع زملائهم من الصحفيين المحاصرين في غزة، بأنه عار عليهم فعلتهم تلك، وهذا ينافي أخلاق المهنة والإنسانية بالدرجة الأولى.

تجدر الإشارة إلى أن عملية طوفان الأقصى قد دخلت في يومها الـ 70 منذ اندلاعها في 7 أكتوبر الماضي، وما زالت الهجمات مستمرة على الرغم من محاولات التهدئة التي استمرت سابقا لفترة قصيرة قبل استئناف الأعمال القتالية.

ندعو بالنصر العاجل والقريب لأهلنا في فلسطين وأن يبدلهم خيرا مما فقدوه وأن يثلج صدورهم بالنصر والفرح بإذنه تعالى.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.